قدّم البنك الدولي 65 مليون دولار للأردن كدفعة ثالثة ضمن دفعات خاصة بمشروع التحويلات النقدية الطارئة لأسر وعمال تضرروا من جائحة فيروس كورونا.
وقالت وكالة أنباء (عمون) الاردنية إن إجمالي المبالغ المحولة من البنك لتمويل المشروع وصل إلى نحو 200 مليون دولار جرى تحويلها عبر دفعات، منذ الموافقة على المشروع في يونيو/حزيران 2020.
وفي نفس السياق ، زار رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، صندوق المعونة الوطنية، لمتابعة عمل برنامج التحويلات النقدية في الأردن، وغرد بعدها عبر تويتر، قائلا: "رحبت بالتوسع والتحسين في استهداف برنامج تكافل الذي يموله البنك ويوفر الدعم للأسر الأشد فقرا والأكثر ضعفا".
وأشاد مالباس بنجاح الأردن في تطبيق برنامج التحويلات النقدية الطارئة للأسر والعمال المتتضررين من الجائحة، وجهود الأردن في استحداث برامج تهدف إلى التصدي للفقر.
ويهدف المشروع إلى توفير دعم نقدي لأسر فقيرة وضعيفة وعاملين متضررين من جائحة كورونا في الأردن، كجزء من برنامجي الحكومة "تكافل 3" و "استدامة"، اللذين يستهدفان نحو 16 ألف أسرة ضمن إطار برنامج "تكافل" وأكثر من 100,000 عامل ضمن إطار برنامج استدامة".
وتتضمن أهداف المشروع أيضا مساعدة الأردن على معالجة تداعيات اجتماعية واقتصادية للأزمة ناجمة عن تقلص أسواق العمل وخفض الأجور وتراجع مستويات الدخل.
وصرح وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، ناصر الشريدة، في وقت سابق، بأن الحكومة الأردنية تضع برامج حماية اجتماعية واسعة النطاق للحد من تأثيرات جائحة كورونا على الفئات الأكثر احتياجاً من المواطنين الأردنيين".
وبحسب تصريحات سابقة للمدير الإقليمي لدائرة بلدان المشرق بمجموعة البنك الدولي ساروج كومار جاه، فإن "البنك الدولي سيستمر بدعمه للأردنيين حتى تنتهي أزمة جائحة كورونا".
وتوقع كومار جاه أن يؤدي هذا التمويل إلى توسيع مظلة التحويلات النقدية لتضم المزيد من الأسر المستحقة بما في ذلك الأسر التي تعيلها نساء، ذلك إلى جانب سداد جزءِ من رواتب العاملين في القطاع الرسمي في منشآت الأعمال التي تكافح من الإبقاء على العاملين ومواصلة سداد رواتبهم.