قام أحد الموسيقيين بتسلية الجمهور وهم ركاب السفينة التي توقفت نظرًا لتجمد الماء، وذلك بقيامه بطبل ملحمي منفردًا على بحيرة متجمدة في كندا.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد قام أحد الموسيقيين من كندا بأداء هذه الطبلة المنفردة الرائعة وذلك بقرع الصخور على بحيرة متجمدة.
تظهر اللقطات التي التقطتها إحدى الركاب وتدعي ليا هورستمان للموسيقى والدي جي ديف آند جانسن، وهم جالسين في وسط البحيرة في مدينة بانف لتقديم أداء لا يُنسى.
وقد صرحت : كنت ألتقط صوراً لبحيرة مينيوانكا المتجمدة ورأينا بعض الأشخاص يتخطون الصخور في البحيرة المتجمدة ، مما أحدث الأصوات المدهشة التي سمعناها على الإطلاق، وأعتقد أن ما خطر على بال ديف هو فكرة رائعة لتسليتنا .
حيث قام بالتقاط حجرين وبدأ يقرع الطبول وهو واقف على الجليد، ولقد انتهى به الأمر للترفيه عن الحشد بأكمله مع طبوله المنفردة الصغيرة التي أضافها.
والطبلة هي آلة إيقاعية موسيقية عربية، وهي تتكون من جسم من الفخار مشدوداً عليه قطعة من الجلد المحضر بعناية ولهذا الغرض، تتمتع بأصوات إيقاعية رائعة وبنغمات مختلفة وتعتبر من أهم الآلات الإيقاعية حيث يعتمد عليها الفن الأندلسي في توجيه باقي الآلات الموسيقية.
كما ينتشر استعمالها في شمال الهند وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان، كما تتكون الطبلة من طبلين صغيرين أحدهما يصدر أصوات حادة والآخر أصواتا منخفضة.
تعرف في عدن وجنوب الجزيرة العربية بالدربوجة، أما في مصر فتعرف بالطبلة أو الدربوكة، وفي الجزائر تعرف بالدربوكة، وفي سوريا بالدربكة وفي العراق بالدنبك، وفي السودان تسمى دلوكة ولها موازين كثيرة منها.
أما الدرامز فهي مجموعة من الطبول وآلات إيقاعية أخرى مثل الصنوج، توضع على حاملات ويقرعها قارع طبول واحد، حيث يحمل عصاتين في يديه، بالإضافة لدواستين تضغط عليهما القدمان للتحكم في الصنج المزدوج ومضرب الطبل الكبير.
تضمنت بعض الأطقم آلات إلكترونية، وتستخدم أيضا أطقم مختلطة مكونة من خليط من الآلات الصوتية والطبول الإلكترونية وأخرى إلكترونية بشكل كامل.