وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم، على صرف 1ر2 مليار يورو لدعم خطة فنلندا للتعافي والصمود، تأتي جميعها في شكل منح، لمساعدة البلاد في جهود الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا.
وذكرت المفوضية - في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن فنلندا تلقت بذلك مدفوعات التمويل المسبق في إطار مرفق التعافي والقدرة على الصمود (RRF). وهو ما يساعدها على بدء تنفيذ تدابير الاستثمار والإصلاح الحاسمة المحددة في خطة الانتعاش الاقتصادي في فنلندا.
ومرفق "RRF" هو الأداة الرئيسية في صميم برنامج "الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي، وهي خطة الاتحاد للخروج بشكل أقوى من جائحة كورونا، عبر توفير 80 مليار يورو لدعم الاستثمارات والإصلاحات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان أن المفوضية ستسمح بمزيد من المدفوعات بناءً على تنفيذ الاستثمارات والإصلاحات المحددة في خطة الانتعاش والقدرة على الصمود في فنلندا، التي خصصت 50% من إجمالي مخصصات خطتها للتدابير التي تدعم أهداف المناخ. حيث أعلنت عن هدف طموح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2035، بينما ستساعد ا
لإصلاحات والاستثمارات المدرجة في الخطة فنلندا في تحقيق هذا الهدف.
وأشار البيان إلى أن بروكسل ستُمول بذلك الاستثمارات والمشاريع التي من المتوقع أن يكون لها تأثير تحولي عميق على اقتصاد ومجتمع فنلندا، من بين ذلك تدابير لرفع معدل التوظيف وتعزيز أداء سوق العمل، بدءًا من تحويل خدمات التوظيف العامة إلى تحسين وتسهيل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية وخدمات الرعاية الصحية. كما
تتضمن الخطة تدابير محددة لتوفير دعم الاندماج للشباب والأشخاص ذوي الاعاقة على العمل الجزئي. وتتضمن الخطة أيضًا تدابير لتعزيز الإشراف الفعال وإنفاذ أطر قوانين مكافحة غسيل الأموال.
وأخيرًا، أوضح البيان أن خطة فنلندا تتضمن أيضًا تخصيص 161 مليون يورو للاستثمارات في تقنيات الطاقة الجديدة و60 مليون يورو لإزالة الكربون من العمليات الصناعية لدعم التحول الأخضر. فضلاً عن ضخ 50 مليون يورو في طرح خدمات النطاق العريض في مجال الاتصالات و93 مليون يورو لدعم تطوير المهارات الرقمية
كجزء من التعلم المستمر وإصلاحات سوق العمل.