يوجد الكثير من الأشخاص يرفضون تلقى لقاح كورونا بل ويقاومون فكرة الحصول عليه بأى شكل من الأشكال وفى نهاية مأساوية توفيت أم مناهضة للتطعيم فى إنجلترا حيث كانت داعمة لنظريات المؤامرةوذلك بعد أن اعترفت بأن عدم تلقيها اللقاح كان أسوأ خطأ في حياتها وذلك حسب ما نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

الأسرة الحزينة لأبي جيبس ​​البالغة من العمر 24 عامًا ، والتي توفيت بعد معركة استمرت ما يقرب من ثلاثة أسابيع في العناية المركزة ، تحث الناس الآن على الحصول على لقاح كورونا حيث وصفت والدة آبي ، لين جيبس ​​وشقيقها لويس جيبس ​​، كيف تركت أم لثلاثة أطفال في براندون ، مقاطعة دورهام بولاية كارولينا الشمالية بانجلترا ، بصمة على كل من قابلتهم.

كانت آبي ، وهي مصففة شعر متدربة سابقة ، أماً لماكايلا ، ستة أعوام ، وهاريسون ، خمسة أعوام ، وفالين ، الذي يبلغ الثالثة من العمر .

وتم إدخال آبي في العناية المركزة في مستشفى جامعة نورث دورهام ، حيث قضت 17 يومًا تكافح الفيروس ، بعد أن أصيبت بمرض خطير مع كورونا في بداية الشهر الماضي حتى توفيت في 22 سبتمبر.

قالت السيدة جيبس: كان من المفترض أن تذهب آبي في نفس اليوم الذي كانت ستحصل فيه على لقاحها ، لكنها كانت مدمنة على نظريات المؤامرة ، وقررت عدم الذهاب وبعد إصابتها بكورونا وفي اليوم الأول لدخولها ، قالت فى ندم ، أتمنى لو أننى  ذهبت وحصلت على اللقاح  فهذا هو أسوأ خطأ ارتكبته على الإطلاق.

ولكن في سيل هائل من الدعم لأطفالها وعائلتها ، اجتمع يوم الأحد الماضي أكثر من 150 شخصًا من جميع أنحاء المجتمع في براندون لإطلاق بالون باسمها وفي الوقت نفسه ، تم إنشاء مكان للتبرع من أجل أبنائها منذ ذلك الحين من قبل الأصدقاء المقربين ، والذي شهد حتى الآن جمع أكثر من 1000 جنيه إسترليني للمساعدة في دعم أطفال آبي.

جميع أفراد الأسرة قد ذهبوا الآن للحصول على لقاحهم في أعقاب وفاة آبي:  نأمل فقط أن يساعد هذا في زيادة الوعي لدفع الناس إلى الأمام.