حثت إحدى وسائل الإعلام الدعائية في كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء الحكومة الكورية الجنوبية على التصرف دون قلق من الولايات المتحدة، في إشارة إلى تحسين العلاقات الثنائية بين الكوريتين، بعد يوم واحد من استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين.
وقال الباحث في معهد الوحدة الوطنية لكوريا الشمالية ري تشول-ريونج في مقال نشره "صدى الوحدة"، المنفذ الدعائي الكوري الشمالي، إنه "من المهم أن تلتزم السلطات الكورية الجنوبية بموقف الاستقلال الوطني من أجل تطوير العلاقات بين الكوريتين، مؤكدا على أن تحسين العلاقات بين الكوريتين لا يتم بموافقة أحد ولا يتم بمساعدة أحد".
وأفاد بأنه "إذا سمحنا بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للأمة، فسيؤدي ذلك فقط إلى التعقيد، ولن نتمكن من تسوية القضايا الوطنية بما يتماشى مع إرادتنا ومصالحتنا في أي وقت".
وأضاف أنه "عندما يتم حل جميع المشاكل بين شعبينا، سيتم استعادة العلاقات بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن، وسيتم تحقيق سلام ثابت في شبه الجزيرة الكورية".
ويبدو أن هذه التصريحات تشير إلى أن الجنوب ينبغي أن يشارك بنشاط في تحسين العلاقات بين الكوريتين، وتدعوه إلى عدم تكرار ما حدث في الماضي من تأخير أو فشل في التعاون مع الشمال بسبب إجراء مشاورات مع الولايات المتحدة واحدة تلو الأخرى عبر مجموعة العمل بين سيول وواشنطن.