انتشر مقطع فيديو مصور منذ أيام على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي لبركان فاجرادالسفيال، وذلك أثناء اندلاعه في دولة آيسلندا على الرغم من مرور أكثر من أربعة اشهر على اندلاعه فى شهري مايو ويونيو الماضيين.
واعتمد الباحثون وعلماء الجيولوجيا فى تصويره على طائرة بدون طيار، وذلك بعد مرور حوالي أربعة أشهر على ثورانه بعد 800 عام من الخمول.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد التقطت طائرة بدون طيار صورًا فوتوغرافية ومقاطع فيديو للحمم التي تتساقط من بركان في أيسلندا الذي اندلع في شهر مايو ويونيو الماضيين وذلك لأول مرة منذ 6000 عام، حيث يتدفق الآلاف من السياح إلى فوهة البركان كما أنهم يقوموا بشي الطعام فوق الحمم المنصهرة السائلة.
كما التقطت الطائرة مشاهد مذهلة لنهرًا من الحمم البركانية المتدفقة من فتحة التهوية الرئيسية وأسفل جانب البركان في ما يمكن بسهولة اعتباره لقطات من لعبة فيديو.
يقع البركان على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) من العاصمة ريكيافيك ويمكن الوصول إليه بعد 90 دقيقة من أقرب طريق، ويقول "أولفر كاري جوهانسون" ، وهو مهندس يبلغ من العمر 21 عامًا قضى أحد الأيام في زيارة المكان معلقا على الفيديو: "إنه أمر مذهل للغاية، ما كان مفاجئا بالنسبة لي هو لون الحمم حيث كانت أعمق بكثير مما يتوقعه المرء".
ووفقًا للخبراء ، فقد تسرب حوالي 300 ألف متر مكعب (10.5 مليون قدم مكعب) من الحمم البركانية من الأرض حتى الآن ، على الرغم من أن الثوران يعتبر صغيرًا نسبيًا ويمكن التحكم فيه.
وبسبب اندلاع البركان هرعت الحشود منذ ذلك الحين إليه للحصول على لمحة عن الظاهرة الطبيعية النادرة، وتناقلت وسائل الإعلام صورا للزوار وهم يشربون الأعشاب ويقومون بطهي النقانق فوق الصخور المنصهرة.