بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" تواءمت الروح الوطنية بمزج الثقافة والإبداع في أولى ليالي عرض "صحينا يا سينا" من إنتاج البيت الفني للمسرح، من إخراج عصام الشويخ والمخرج المنفذ نادية الشويخ، أما هيئة الإخراج لشريف عزت وعيد مسعد ومن تأليف وأشعار خميس عز العرب، والديكور لعمر كمال، والألحان والموسيقى لحاتم عزت، والملابس لنهى دراج، العمل بطولة محمد نصر، حاتم عزت، راندا إبراهيم، حسام سيد، إبراهيم النعماني، خالد وليد، طارق سمير، ريم طارق.

يقام العرض على خشبة مسرح قصر ثقافة دمياط الجديدة بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وهو عمل درامي شاهد على الوطنية والعزة لملاحم تهتز لها القلوب إجلالا وفخرا وتكريما لشهدائنا الأبرار، حيث جسد العمل مشاعر الألم عند الأهل لفقدان عزيز بعمليات الإرهاب على أرض سيناء، وهو لقصة عن أب فقد ابنه بعملية إرهابية، ولكن بسبب الصدمة رفض الفكرة ولم يستسلم، فما كان منه إلا أن أعاده بخياله وآمن بفكرة وجوده لأيام طويلة؛ يستمر العرض لمدة 5 ليالي متتالية.

نفذ قصر ثقافة دمياط بمشاركة مجموعة من الأطفال ورشة رسم بورتريهات فنية للبطل الراحل أنور السادات احتفالا بأعياد أكتوبر مع الفنانة رشا الأغا، كما توالت فعاليات الأونلاين الاحتفالية بشهر العزة والكرامة مع محاضرات تثقيفية عن حرب أكتوبر ودروسها المستفادة مع الكاتب سمير الفيل من قصر الطفل، إلى جانب أمسية وشعر عن ملاحم أكتوبر مع الشاعرة نهى بدوية من بيت ثقافة السرو .

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.