قام رئيس مقدونيا الشمالية ستيفو بنداروفسكي، اليوم، بأول زيارة رسمية إلى اليونان، وذلك في إطار محاولة البلدين مواصلة العمل لتجاوز خلافات استمرت لعقود.
وذكرت صحيفة /كاثمريني/ اليونانية أن الرئيس المقدوني التقى أثناء زيارته للعاصمة اليونانية آثينا برئيسة البلاد إيكاتيريني ساكيلاروبولو ورئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، بهدف الحصول على دعم لجهود مقدونيا المتعثرة في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وكانت مقدونيا الجمهورية اليوغوسلافية السابقة قد أعلنت استقلالها في عام 1991، إلا أنه لم يتم تطبيع العلاقات بينها وبين اليونان حتى عام 2018 بعد أن تم الاتفاق على تغيير اسمها إلى مقدونيا الشمالية، لإنهاء خلاف مع أثينا لأن لديها مقاطعة تحمل نفس الاسم.
وتسعى مقدونيا الشمالية و5 دول أخرى في غرب البلقان - هي ألبانيا والبوسنة وصربيا والجبل الأسود وكوسوفو - للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، ولكن الدول الأعضاء بالاتحاد منقسمون بشأن الجدول الزمني لتوسعة التكتل المؤلف من 27 دولة.
ومن المقرر أن ينضم قادة الدول الستة إلى اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في سلوفينيا غدا /الأربعاء/.