"من الحب ما قتل" عبارة نسمعها كثيرا ولكن لا نعى معناها إلا حينما نراها تتحقق أمامنا ففى واقعة مأساوية تحطمت طائرة صغيرة على جزيرة بالقرب من مونتريال القديمة أثناء رفعها لافتة للزواج ، مما أسفر عن مقتل راكب وإصابة الطيار وقال مجلس سلامة النقل الكندي إن الطائرة ، من طراز سيسنا 172 ، كانت تحمل لافتة كتب عليها "هل تتزوجيني" عندما سقطت واشتعلت فيها النيران وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

من غير المعروف في هذا الوقت ما إذا كان الشخص الذي قدم الاقتراح هو الراكب الوحيد الذي لقى حتفه في الحادث.

ظل الطيار في المستشفى و تم التعرف عليه على أنه جيان بييرو سيامبيلا ، مالك Aerogram ، وهي وكالة إعلانات جوية.

ولم تنشر الشرطة أي تفاصيل عن الضحية المتوفاة في الحادث حتى وقت متأخر .

قالت شرطة مونتريال إنها ردت على مكالمة أبلغت عن حادث تحطم في حوالي الساعة 6 مساءً في بارك دييب بالقرب من جسر كونكورد في إيل سانت هيلين في مونتريال ، بالقرب من مكان إقامة مهرجان اوشيجا جيت توجيزر الموسيقي.

ذكرت قناة CTV News أن الطائرة الصغيرة أقلعت من مطار St-Mathieu-de-Laprairie في الساعة 5.46 مساءً وتشير الأدلة الموجودة على الأسس إلى أنه عندما لامست طائرة السيسنا الأرض ، ارتدت وتدور قبل أن تستريح.

وقال المتحدث باسم مجلس سلامة النقل كريس كريبسكي: نتطلع إلى التحدث إلى الطيار عندما يكون ذلك ممكنًا وقال كريبسكي في مقابلة إن المسؤولين تلقوا تقارير عن أعطال في محرك الطائرة سيسنا ، لكن المحققين لم يحددوا بعد سبب تحطمها.

وأضاف لم نستبعد أي شيء بعد ونحن بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على كل شيء وتم إرسال بقايا الطائرة إلى مختبر في أوتاوا لمزيد من الاختبارات.

وقال كريبسكي إن اللافتة التى كتب عليها هل تتزوجينى، التي يعتقد أنها سقطت في نهر سانت لورانس قبل وقت قصير من تحطم الطائرة ، لم يتم العثور عليها.

أخبرت الشاهدة لوريل سكالا قناة CTV News أنها شاهدت مع زوجها الطائرة وهي تسحب اللافتة قبل لحظات من تحطمها.