يحتفل العالم العربي اليوم الأربعاء، بالذكرى الـ48 لنصر أكتوبر المجيد، الذي سيظل نقطة مضيئة بتاريخ الوطن العربي، إذ تمكنوا خلال هذا اليوم من الانتصار على الجيش الإسرائيلي، خاصًة بعد خسارة مصر العسكرية في 5 يونيو 1967 التي جعلت العدو الإسرائيلي يعتقد لأيام أن الحرب انتهت وحسمت لصالحه، ولكن التاريخ أكد أن إسرائيل لم تربح سوى معركة واحدة في الحرب السنوات الست.
ورغم الخسائر التي نالها الجيش في يونيو، إلا أن الرد جاء سريعا في مطلع يوليو بمعركة رأس العش، التي اعتبرت باكورة المعارك الصغيرة في حرب الاستنزاف، وامتدت حتي الرابع من يوليو في جنوب بورسعيد، عندما قامت مجموعة من ضباط وجنود رجال الصاعقة على مدى أربعة أيام بصد هجوم العدو المدرع بدبابات منعتها القوات المصرية من التقدم نحو منطقة بور فؤاد وكبدته خسائر فادحة في المعدات والأرواح، إلى جانب رفع هذه المعركة معنويات القوات المسلحة من خلالها.
وسرعان ما بدأت معركة الرابع عشر والخامس عشر من يوليو ونجحت طائراتنا في تأمين منطقة قناة السويس، ما أعاد الثقة للطيارين المصريين وأتاح للتشكيلات البرية استئناف مهامها في إعداد وتجهيز ودعم منطقة غرب القناة.
أحداث حرب أكتوبر
وفي إطار الاحتفال بذكرى النصر، نشرت القوات المسلحة المصرية لقطات نادرة من نصر أكتوبر المجيد 1973 على العدو الإسرائيلي، ترصد الاستعداد لحرب أكتوبر المجيدة، وكيفية تنفيذ خطة الخداع الاستراتيجي للعدو الإسرائيلي مع نشر لقطات نادرة من حرب أكتوبر التي حققت فيها القوات المسلحة انتصارات كبيرة شهد لها العالم بكفاءة الجندي المصري.