الجمعة 28 يونيو 2024

الأعلى للثقافة يحتفي بالكاتبة العراقية بثينة الناصري

28-5-2017 | 21:06

رمضان أحمد عبد الله

احتفى المجلس الأعلى للثقافة، الأربعاء الماضي، بالكاتبة العراقية بثينة الناصري، ضمن سلسلة ندوات حوار، التي تنظمها لجنة القصة شهريا.

وشارك في الندوة الروائية هالة البدري، الناقد الأدبي ريع مفتاح، الناقد الأدبي شوقي عبدالحميد، والقاصّة منى ماهر، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ومقررها الروائي يوسف  القعيد.

وفي كلمة للروائية هالة البدري قالت فيها إن أعمال القاصَّة العراقية بثينة الناصرى، تمتاز بسلاسة الأسلوب، لأنها تجذب القارئ داخل عالم شخصياتها بشيء من اللعب ثم تنتهي الأحداث بشكل مفاجئ لا يتوقعه القارئ، مثلما ينهى الكاتب الروسي تشيكوف أعماله.

أما الناقد الدكتور ربيع مفتاح فقد أشاد، بجودة أعمال الكاتبة، مشيرًا إلى أن أحد أهم مقومات تميّز أعمالها، هو دخولها في صلب الأحداث سريعًا وبقوة دون مقدمات، وهو ما يجعل القارئ يندمج وسط الأحداث بسرعة وبقوة دون أي ملل، وهو ما يعد من أهم سمات القصّة الجيدة، منوهًا بأنه غالبًا ما يبدأ الكاتب قاصًّا وينتهي روائيا.

وأجابت الكاتبة بتأكيد انتمائها لعالم القصة القصيرة، التي تخلص لها كثيرًا، موضحةً أن أحد الأدباء تناول أحد أعمالها القصصية، في مقاله بصحيفة «الأهالي»، على أن الأصح والأنجح لها أن تتحول لسيناريوهات، مشيرةً إلى أنها بالفعل لم تخض تجربة كتابة السيناريو، إلا مرة واحدة كانت العام الماضي لفيلم قصير، ولكنها أشارت إلى أنها بالفعل لا تستبعد اقتحامها عالم السينما في المرحلة المقبلة، خاصة وأنها تحبها كثيرًا.

من جانبه أوضح الناقد الأدبي شوقي عبد الحميد، أنه لكي يكوّن صورة نقدية متزنة لكل ما يقرأه، يحاول البحث عن جنسية الكاتب أو مسقط رأسه؛ كون هذا الشيء ينقل له الواقع المحيط والبيئة التي عاش وسطها الأديب؛ لذلك هو يعتبره أحد أهم المعايير المُشكّلة لشخصية الأديب فنيًا، وعن الكاتبة العراقية أشار إلى أنه لاحظ تنوع وثراء أسلوبها القصصي، واصفًا «الناصري» بأنها «عراقية المنشأ، مصرية الإقامة، عربية الهوى».