تعتبر الكاميرا الأمامية والتي تسمى ADAS، التي يتم وضعها عادة بين الزجاج الأمامي والمرآة الخلفية، بمثابة "عين" سيارة ذكية، وذلك لأنها تجمع معلومات حركة المرور المختلفة.

وعلى حسب ما أوردته وكالة " يونهاب " الكورية الجنوبية الإخبارية حيث صرحت شركة إل جي إلكترونيكس، اليوم، أن الكاميرا الأمامية لأنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS)، والتي تم تطويرها بالاشتراك مع شركة دايملر أيه جي، ستستخدم في سيارات الفئة C لمرسيدس - بنز.

كما صرحت إل جي إن الكاميرا تستفيد من حلولها في الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنيات المعلومات والتعرف على الصور، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنيات التعلم العميق، للتعرف على البيئات المحيطة والاستجابة لها في الوقت الفعلي، وبالتالي تحسن سلامة سيارات الفئة C لـ مرسيدس - بنز.

وحصلت الكاميرا الأمامية لـ ADAS على شهادة ISO 26262، وهي معيار دولي للسيارات يضمن السلامة الوظيفية لكل منتج وعملية، من تي يو في راينلاند، إحدى منظمات الاختبار العالمية الرائدة في العالم، في مايو الماضي.

ومع الإنتاج الضخم لكاميرات ADAS، قالت إل جي إنها ستواصل تعزيز وتنويع أعمالها في مكونات السيارات، وتحاول إل جي حاليا توسيع وجودها في قطاع التنقل المستقبلي من خلال ثلاث ركائز رئيسية، وهي المعلومات والترفيه، ومجموعات نقل الحركة، وأنظمة إضاءة السيارات.

وقالت إل جي إن كاميراتها التي تعمل بالخوارزميات التي طورتها وحدة أعمال حلول مكونات السيارة (VS)، يمكن أن توفر العديد من الميزات، بما في ذلك كبح الطوارئ التلقائي (AEB)،
والمساعدة للحفاظ على المسار، وتحذير مغادرة حارة السير (LKA) والتعرف على إشارات المرور.

وعلى وجه الخصوص، تعد AEB وLDW ميزتين إلزاميتين لجميع المركبات التي سيتم إطلاقها في العام المقبل 2022 في الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى.