قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن أي حل عسكري للأزمة مع كوريا الشمالية سيكون "كارثيا".
وقد صعدت الولايات المتحدة من تهديداتها ضد كوريا الشمالية منذ تولي ترامب الرئاسة وفقا لما أوردته صحيفة الأندبندنت البريطانية، وهو ما قابلته كوريا الشمالية بتسريع وتيرة تجاربها الصاروخية والتأكيد على استمرار برنامجها النووي، حيث أجرت بيونج يانج سبعة اختبارات صاروخية خلال العام الجاري.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن كوريا الشمالية تشكل تهديدا لدول المنطقة ومنها اليابان والصين وروسيا.
وتابع ماتيس "إن بيونج يانج تشكل تهديدا للولايات المتحدة أيضا".
وصرح ماتيس خلال لقاء تلفزيوني "إن الصراع مع كوريا الشمالية، ربما يكون أسوأ أنواع القتال الذي من الممكن أن يحدث في حياة الناس".
واختتم المسئول الأمريكي تصريحاته قائلا: " في حقيقة الأمر، ستكون حربا كارثية، أقصد إذا تحول الموقف الحالي إلى حرب وإذا لم نستطع حل هذا الموقف عبر القنوات الدبلوماسية".