أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن الأحداث التي تجري في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، تؤدي إلى معاناة شعبي البلدين.
وقال بيسكوف - للصحفيين اليوم الأربعاء - : "إن المواطنين الروس الذين لا يستطيعون الحصول على تأشيرات يعانون، والأمريكيين الذين لا يستطيعون الحصول على تأشيرات يعانون أيضًا"، مضيفًا : "أن تصرفات واشنطن الهادفة إلى تقليص العلاقات مع روسيا لم تؤد إلى أي خير أبدًا".
وكان السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، قد أعلن في وقت سابق أن واشنطن تواصل تقويض العلاقات الروسية الأمريكية.
وقال أنتونوف، تعليقًا على توقيع الرئيس جو بايدن، مرسومًا يتيح فرض عقوبات على مشاريع الطاقة الروسية قائلاً: "إن تصرفات الجانب الأمريكي تؤكد أن الإدارة الحالية تواصل السير بشكل أعمى في مسار تقويض العلاقات مع روسيا ولا تفكر في العواقب".
وأضاف: "بدلاً من التركيز على التهديدات والمشاكل الحقيقية للأمن العالمي، نجد هذه الإدارة منخرطه في الوعظ الأخلاقي ومحاولة التمسك بالدور الرائد الزائف للبلاد في الديمقراطية والقانون الدولي".