تعاني جميع النساء حول العالم من الاكتئاب والقلق أثناء الحمل أو في أي وقت خلال السنة الأولى بعد الولادة وهي حالة  من الحالات الطبية المعروفة، ولا توجد حاليًا طريقة للوقاية من الاكتئاب وعدم الشعور به، لكن معرفة العلامات والأعراض التي يجب مراقبتها أثناء الحمل وبعده يمكن أن تساعدك في الاستعداد والحصول على المساعدة بسرعة حتى لا تؤثر عليك وعلى صحة طفلك. 

وبحسب موقع "  healthy children"، فالاكتئاب هو الشعور بالحزن والفراغ أو الإحباط والقلق والخوف والتوتر ، هي حالات طبية خطيرة وقد تحدث أثناء الحمل أو بعد الولادة، قد يعيق الاكتئاب والقلق طريق القيام بالأنشطة اليومية ، مثل رعاية نفسك وطفلك، فهي طويلة الأمد ولن تختفي من تلقاء نفسها. لكنها قابلة للعلاج ، ولهذا من المهم الحصول على المساعدة.

أعراضه

الحزن أو الغضب دون سابق إنذار.
صعوبة في إكمال المهام
 قلق حول الطفل
الشعور بالذنب والفشل في الأمومة
سريعة الانفعال أو الغضب على نحو غير عادي
قلة الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها
أفكار مخيفة ومزعجة لا تزول
 
ويمكن أن تؤثر هذه الحالات الطبية على طفلك ، ولكن ليس بشكل مباشر، يعتبر الترابط المبكر بين الأم والطفل أمرًا مهمًا لنمو طفلك ، عندما تصابين بالاكتئاب فلا تستطيع من الاستجابة لما يحتاجه طفلك، وإذا كان هناك أطفال أكبر سنًا في المنزل ، فقد يفقدون دعمك أيضًا، العلاج المبكر مهم لك ولطفلك وبقية أفراد عائلتك ، كلما بدأت مبكرًا ، كلما بدأت تشعر بالتحسن بشكل أسرع.

طرق العلاج

وهناك علاجات ، ويمكن أن تساعدك على الشعور بتحسن، يمكن أن يقلل العلاج من أعراضك أو يجعلها تختفي تمامًا، تتوفر العديد من خيارات العلاج للاكتئاب أو القلق أثناء الحمل أو بعد الولادة. قد تشارك بعض النساء في الاستشارة "العلاج بالكلام" ؛ قد يحتاج البعض الآخر إلى دواء لا يوجد علاج واحد يصلح للجميع.
 

ويمكن للعديد من الأدوية علاج الاكتئاب والقلق بشكل فعال وهي آمنة للنساء الحوامل والأمهات المرضعات وأطفالهن. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية عن الأدوية التي قد تكون مناسبة لك. يمكنك أيضًا زيارة إدارة  الغذاء والدواء الأمريكية للتعرف على الأدوية وتأثيراتها المحتملة على الطفل الذي يرضع من الثدي.