سادت حالة من الحزن بين رواد السوشيال ميديا بسبب واقعة استشهاد ضابطي شرطة في الإسماعيلية، وتداول عدد كبير منهم بيان النيابة العامة المصرية بشأن الواقعة.

وأمر النائب العام بالتحقيق في الواقعة، و تلقت النيابه العامة إخطاراً باستشهاد ضابطي شرطة و إصابة اثنين آخرين خلال مبادلتهم الأعيرة النارية مع متهم سبق إصدار إذن بضبطه، و بادر المتهم بإطلاق الأعيرة النارية فأصاب الضابطين كما أصاب اثنين آخرين جارٍ تداركهما بالعلاج، وقد توفي المتهم خلال تبادل الأعيرة النارية.

واتسمت ردود أفعال رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على الواقعة، بالحزن والأسى بالإضافة للدعاء لهم بالمغفرة والرحمة قائلين: "دمتم فخرا وعزا ...ربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته".

و منهم من قال : " لا اله الا الله ربنا يرحمهم ويغفرلهم ويتوب عليهم ويعفو عنهم وينتقم من كل ظالم يا رب يتقبلهم شهداء وينور قبرهم ويفسحلهم فيه ويآنس وحشتهم ويثبت احبابهم ويصبرهم . لا حول ولا قوة الا بالله ".

وأيضا من التعليقات من قال : " إنا لله و انا اليه راجعون ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويتقبلهم من الشهداء ويصبر اهلهم "، و" رحم الله شهداء الوطن إنا لله وإنا اليه راجعون البقاء لله وحده ".

يعتبر الجهاد أعلى مراتب بيع الدنيا وشراء الآخرة بالجهاد بالنفس، ويعتبر الفوز العظيم الوارد ذكره في مصادر التشريع، وهي كالتالي: في القرآن الكريم جاء ذكر الجهاد وفضل الشهادة في سبيل الله تعالى في مواضع متعددة في القرآن الكريم، فقال تعالى في كتابه العزيز: «وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا أتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)» (سورة آل عمران)، وبينت الآيات القرآنية ما ينتظر الشهداء من أجر وثواب عظيم، إذ أعد الله تعالى لهم الخلود في الجنة والرحمة والمغفرة. في السنة النبوية.