أعلن الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، استمرار أعمال الحفائر أسفل بيت توفيق أندراوس، الذي تمت إزالته فى أغسطس الماضي، وبدأ الحفر فيه في الأول من سبتمبر.

وكشف عن ظهور عدد من الطبقات التى تبين منازل طيبة القديمة، حيث ظهرت بقايا الطوب اللبن والطوب الأحمر على بعد 1.5 متر من مستوى سطح المنزل عن الارض، مشيرا إلى أنه تم العثور على أوانى فخارية من العصر الروماني المتأخر.

وأضاف أنه استمرارا لأعمال الحفائر، تم رفع مئات الأمتار من الرديم، حيث ظهرت لأول مرة عملات رومانية من العصر الروماني المتأخر، ما يؤكد أن أسفل المنزل بقايا منازل طيبة القديمة وكذلك العصر الروماني، والعصر  الروماني المتأخر، مؤكدا أن الحفائر مستمرة، وتم العثور على بلكات من الحجر الجيري تمثل الدولة الحديثة.

وأشار إلى وجود امتداد لجدران من الطوب الأحمر لفترة رومانية، كانت تستخدم كمخازن وبعضها كملحقات للمعبد الروماني، كما أن هناك العديد من الأشياء التي تخدم على المعبد الروماني، مشدداً على أن هناك العديد من المفاجآت التى ستظهر فى أعمال الحفائر في الفترة المقبلة.