شدد البيت الأبيض من إجراء إصلاحات بالفيس وإلى مزيدا من العمل المكثف من أجل عودة الثقة فى الموقع الأزرق بعدما أصبحت هناك العديد من المخاوف المتعلقة بالخصوصية التي أثيرت مؤخرا بشأن تطبيق التواصل العملاق الاجتماعي فيسبوك.

طبقا لتصريحات الصحفية جين ساكي سكرتيرة البيت الأبيض بعد يوم من إدلاء هوجين فرانسيس مديرة المنتجات السابقة في الفيسبوك  بشهادتها أمام الكونجرس بشأن مخاوف من إلحاق الشركة الضرر بصحة الأطفال العقلية وتأجيج الانقسامات.

 وكان مارك زوكربيرغ التزم الصمت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، بشأن هوجين والوثائق الداخلية التي قدمتها لصحيفة "وول ستريت جورنال" قبل أكثر من أسبوع.

فيسبوك ينفي الاتهامات

وكان مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ نفى أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج إلى تنظيم، مؤكّداً أنّ الاتهامات الموجهة لشركته بتغليب الربح المالي على السلامة هي "بكل بساطة غير صحيحة".
كما اعتبر أن "الحجّة القائلة بأنّ الشركة تروّج عمداً لمحتوى يجعل الناس غاضبين بهدف تحقيق ربح مادّي أمر غير منطقي بتاتاً". وقال: "نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنّهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم إلى جانب أي محتوى ضارّ أو مثير للغضب".

مارك يدافع عن فيسبوك: لا نروج للغضب والحقد

الأخبار الزائفة على فيسبوك "حصدت زيارات أكبر بـ 6 مرات" من تلك الحقيقية

كذلك، أضاف "لا أعرف أيّ شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كلّ الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس".

"سياسة الفيس بوك تضر الصغار وتأذي الديمقراطية "

وكانت هوحين التي سربت خلال الأسبوع الماضي، العديد من أسرار عملاق وسائل التواصل، أدلت بشهادتها أمام الكونجرس، مؤكدة أن فيسبوك انتهج سياسة تضليل. وأضافت متحدثة أمس أمام مجلس الشيوخ "من خلال عملي اكتشفت أن فيسبوك يعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية".

خطورة الفيس بوك لا يدركها من بالخارج 

كما أكدت أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وقد ضللت الجمهور حول العديد من المواضيع الهامة . واعتبرت أن الشركة العملاقة التي تقدر أرباحها بالمليارات، تعمل في الظل، وغالبا ما تغير قوانين عملها، مضيفة أن لا أحد خارج فيسبوك يدرك مدى خطورته بالفعل كما يفعل من يعمل أو عمل في الداخل.