الجمعة 27 سبتمبر 2024

«مصريون بلا حدود» والائتلاف المصرى للتعليم يطلقان مؤتمر الدور النسوى التربوى

جانب من الاحتفال

أخبار7-10-2021 | 16:59

دار الهلال

 نظمت مؤسسة مصريين  بلا حدود والائتلاف المصرى للتعليم مؤتمر للاحتفال  باليوم العالمى للمعلم بعنوان الدور النسوى التربوى  "رهان المساواة وتكافؤ الفرص " بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والتربويين وقيادات المجتمع المدنى بأحد فنادق العاصمة.

ورصد المؤتمر العديد من القضايا ذات الأولوية  بالنسبة لملف التعليم التى ترتكز أغلبها حول البعد النوعى فى التعليم وقضايا التميير متعددة الأشكال و المخرجات الاجتماعية للتعليم بالإضافة إلى حتمية وجود سياسات تربوية وخطط استراتيجية  مستجيبه للطوارئ.   

 شارك فى الجلسة الافتتاحية الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين  والدكتورة إقبال السمالوطى آمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار والاستاذة وسام الشريف رئيس الائتلاف المصرى للتعليم نائب رئيس الحملة العربية للتعليم وتناولت الجلسة الحق فى التعليم وتناولوا مفهوم انسنة التعليم وتحديات إنتاج المعرفه وتأثير ذلك على المخرجات الاجتماعيه للتعليم

واشارت وسام الشريف بصفتها رئيسا للائتلاف المصرى للتعليم   ان تعزيز  البعد النوعى للتعليم من شأنه أن  يحسن من الخطاب التربوى ويجعله مستجيبا لقيم العداله  وتكافؤ الفرص كما يعد مدخلا لمواجهة الهدر التربوى والفقر التعليمى الذى استشرى فى ظل تداعيات كوفيد ١٩.

كما  تناولت جلسات المؤتمر عددا من القضايا المحورية ومناقشة أثرها على ملف التعليم فى مصر ومنها   تأثير الحركات النسوية على الحق فى التعليم  وكذلك تأثير الكوارث والازمات على مستقبل تعليم الفتيات.

وكذلك تأثير المعارف والمهارات التربويه  على المخرجات الاجتماعيه للتعليم حيث قدم مجموعة من الخبراء والباحثين في مجال النوع الإجتماعى والتنمية ورقات عمل لرصد أشكال التمييز الذى تعانى منه المؤسسات التعليمية والتأثير الإجتماعى لهذه الممارسات طارحين مفهوم  المنهج الخفى والذى يعبر عن مجموعة الممارسات التمييزية التى تأتى فى إطار العلاقة التربوية بين المعلمين وطلابهم واثره السلبى على نسف كل المبادرات والتطلعات الرامية إلى تعزيز المهارات الإنسانية التى يحاول المجتمع المدنى تطويرها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشق الأنفس 

 وجاءت الجلسة الخاصة بتعزيز دور المجتمع المدني فى صنع  السياسات التربوي واثره على جودة المخرجات الاجتماعية للتعليم لمناقشة تأثير مبادرات القطاع الأهلي على الأنشطة والسياسات ومدى إمكانية شراكة حقيقية من منطلق قوة لصياغة سياسات يمكن لنتائجها إحداث اثر اجتماعي مستدام

 شارك في الجلسة متحدثا كلا من  الدكتور عصام العدوى خبير التنمية الاجتماعية والعملى الأهلي ومستشار الشراكات بهيئة انقاذ الطفولة الدولية والدكتورة سهير المصرى استشارى الاقتصاد الاجتماعي.

كما شارك فى رصد أشكال التمييز  فى التعليم نخبة من أعضاء مجلس  النواب وقدموا مجموعة من التوصيات لتضييق الفجوة بين  المعطيات و المخرجات لاستثمار الحق في التعليم كمدخل للتنمية المستدامة.

واختتم المؤتمر فعالياته  بجلسة حيوية لطرح المبادرات التربوية الرائدة  الحساسة للنوع الاجتماعي واثرها على التنمية المستدامة.

واصدر المؤتمر عدد من التوصيات اهمها دعم الجهود الرامية إلى إعداد مناهج دراسية مراعية لقضايا الجنسين وخالية من تكريس المفاهيم التمييزية بالشراكة  مع المجتمع المدنى للمساعدة فى طرح أفكار تحمل القيم الإنسانية والعدالة الجندرية داخل الخطاب التربوى.

وضرورة اعطاء الفرصة للمجتمع المدني للمشاركة النشطة الموضوعية فى تصميم برامج لبناء المعارف والمهارات الإنسانية والتنموية للمعلمين لتمكينهم من تطبيق ممارسات مراعية للنوع الاجتماعي وتأصل لأنسنة التعليم وتمهد لمخرجات اجتماعية تتسق مع تطلعات المجتمع ومنظومة قيمه.

كما طالبت التوصيات بدعوة الحركات النسوية بصفتها جزءا ملهما ومهما فى المجتمع المدني بإعادة النظر في فى حتمية وضع الحق في التعليم على أجندتها واستثمار خبراتها في تصميم برامج ودراسات يمكنها الدفع بقضايا تعليم وتعلم الفتيات إلى مقدمة الاولويات الوطنية.

وضرورة إعادة النظر فى تأهيل البيئة المدرسية بمعايير وضوابط تضمن ان تكون مساحه آمنه للفتيات بالذات وتطوير سلوك المعلمين والإداريين بالمدارس على الممارسات الفضلى التى يمكنها الحفاظ على آدمية الطلاب والصحة النفسية والسلامة الجسدية للفتيات والفتيان في مراحل التعليم المختلفة، وتوفر لهن/ولهم  بيئة تعلم اكاديمى ومهارى آمنة  تتسق مع دور المؤسسة التعليمية التربوى والاجتماعى.