قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، إن التصريحات والمواقف المُعادية للسلام وقرارات الشرعية الدولية، التي أطلقتها وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، وتفاخرت فيها برفضها القاطع لحل الدولتين، وأكدت موقفها الداعم للمستوطنات كحق قانوني وتاريخي "للشعب اليهودي"، بمثابة تأكيد جديد وصارخ على غياب شريك السلام في اسرائيل.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، إن "هذه المواقف المُتعنتة القديمة الجديدة التي أطلقتها شاكيد تجد ترجماتها بشكل يومي في الميدان من خلال عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية، ودعم وتشجيع منظمات المستوطنين الارهابية لتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وتشديد الخناق على القدس ومقدساتها ومواطنيها لاستكمال فصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الاسرائيلي، وتصعيد الاقتحامات المتواصلة للمسجد الاقصى المبارك وصولا لتقسيمه المكاني، وتصعيد عمليات هدم المنازل، وتجريف الارض الفلسطينية، وحرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في الاغوار وعموم المناطق المُصنفة "ج".
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج مواقفها التحريضية المعلنة الرافضة لفرصة السلام الحقيقية التي وفرها خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من تداعيات تلك المواقف والانتهاكات الاسرائيلية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وآثارها الخطيرة التي تعرقل الجهود الأمريكية والدولية الهادفة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيدًا لإطلاق مفاوضات مباشرة وذات مغزى.