في أول تعليق له بعد الحصول على جائزة نوبل للآداب، قال الكاتب التنزاني عبد الرازق جرنة إن حصوله على الجائزة «أمر رائع وشرف كبير».

ونقلت وكالة "رويترز" عن الكاتب التنزاني عبد الرزاق جرنة، الحائز على جائزة نوبل في الأدب لعام 2021، قوله اليوم الخميس، إنه كان من الرائع أن يفوز ًبالجائزة وأنه تشرّف بالحصول على جائزة مُنحت لقائمة ضخمة من الكتاب البارزين.

وقال جرنة لرويترز ردًا على سؤال عن شعوره بالفوز بالجائزة "أعتقد أن هذا أمر رائع ورائع. وأنا ممتن جدًا للأكاديمية السويدية لترشيحي لي وعملي".

وأضاف: "إنه أمر رائع - فهذه الجائزة جائزة كبيرة، وبها قائمة ضخمة من الكتاب الرائعين، وما زلت مأخوذًا بتلك اللحظة". 

وتابع: "لقد كانت مفاجأة كاملة لدرجة أنني اضطررت حقًا إلى الانتظار حتى سمعت أنه أعلن قبل أن أصدق ذلك".

ولدى سؤاله عما إذا كان يشرب الشمبانيا أو يرقص فرحًا قال: "لا" وهو يضحك.

يُذكر أن الروائي التنزاني عبد الرزاق جرنة، مولود في زنجبار ونشط في إنجلترا، وحصل على جائزة نوبل للآداب كما جاء في الإعلان السويديّ "لإنجازه العظيم والعاطفي لآثار الاستعمار ومصير اللاجئ والمزج بين الثقافات والقارات".

وولد عبد الرزاق جرنة عام 1948 ونشأ في جزيرة زنجبار في المحيط الهندي لكنه وصل إلى إنجلترا كلاجئ في نهاية الستينيان،  وبعد التحرر السلمي من الحكم الاستعماري البريطاني في ديسمبر 1963، مرت زنجبار بثورة أدت في ظل نظام الرئيس عبيد كرومي إلى قمع واضطهاد المواطنين من أصل عربي، حدثت مجازر، ينتمي القرنة إلى المجموعة الإثنية الضحايا.

ونشر جرنة عشر روايات وعددًا من القصص القصيرة  وبدأ الكتابة عندما كان يبلغ من العمر 21 عامًا في المنفى الإنجليزي. ومن أهم أعماله الروائية "ذاكرة الرحيل" و "دوتي" و الإعجاب بالصمت" وطريق البحر".