السمار و السينما لكل منهم سحر خاص و لسمراوات السنيما المصرية طلة تزيد سحر السنيما سحرا، وتضم السينما المصرية الكثيرات من الفنانات السمراوات، اللاتي حققن نجاحًا كبيرًا فى عالم الفن، وقدمن أدوارًا لا تنسى.
و من اشهرهم سمراء السنيما المصرية مديحة يسرى اسمها الحقيقى هنومة حبيب خليل، ولدت في 3 ديسمبر عام 1921، وحفلت حياتها بالعديد من الأعمال الفنية، إذ قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار المتنوعة بين الكوميديا والتراجيديا، وتنوعت بين أدوار البطولة والابنة والحبيبة ثم الأم في مراحل متقدمة، وقدمت في مشوارها رصيدا فنيا كبيرا يزيد على 90 فيلمًا.
و كانت ايمان واحدة من ابرز نجمات زمن الفن الجميل المميزات بالسمار و الجمال الهادي اسمها الحقيقي (ليلى هلال ياسين)بدأت مسيرتها الفنية منذ عام 1954 عندما شاركت في بطولة فيلم (عهد الهوى) مع الفنان فريد الأطرش، ومن بعدها قامت ببطولة عدة أفلام حتى مطلع الستينات، من هذه الأفلام: (تحت سماء المدينة، لحن السعادة، علموني الحب، أيام وليالي).
سعاد حسني السندريلا السمراء لها سحر خاص و ملامح مصرية كانت متعددة المواهب احترفت التمثيل و تميزت بقدرتها علي الغناء و الاستعراض.
اما عن جيل الوسط فكان للنجمة الكبيرة سوسن بدر طلة فريدة و كان سمارها لا ينافس جماله احد من نجمات جيلها حيث كانت اشهر سمراء في جيل الوسط اسمها الحقيقي سوزان أبو طالب. تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1979. بدأت العمل في السينما بفيلم رجل اسمه عباس عام 1978 ثم بالفيلم البريطاني (موت أميرة) من إخراج توماس أنطوني عام 1980، وهو الفيلم الذي أثار ضجة عالمية كبيرة بعد عرضه الأول في بريطانيا، كما أثار غضب المملكة العربية السعودية، مما كان سببا في وضع الفنانة على لوائح الممنوعين من دخول المملكة، ومن الظهور في التلفزيون المصري. خسرت بسبب تلك الأزمة أدوارًا كثيرة مما أكسبها شعبية خاصة، لذا اضطرت أن تغير اسمها إلى سوسن بدر. و كان دورها في فيلم حبيبي دائما و النقلة الحقيقية لها لتصنع من بعده نجاحات متعددة في مجال الفن.
مني زكي فيدت جيل التسعينات كان لونها لأسمر هو سر سحرها كان اول ظهور لها مع الفنان محمد صبحي، ثم بدأت العمل في السينما في منتصف تسعينيات القرن العشرين من خلال المشاركة في الأفلام الكوميدية التي كانت تنتج وقتها ومن بينها: (صعيدي في الجامعة الأمريكية، الحب الأول، ليه خلتني أحبك)، ومع مطلع الألفية صارت غالبية أدوارها أكثر تنوعًا وتميل نحو الحس الدرامي، مثل أفلام (سهر الليالي، من نظرة عين، احكي يا شهرزاد).
و كانت الفنانة اسماء ابو اليزيد هي اخر من اشتهرت بجمال سمارها و هي ممثلة ومغنية درست في كلية الفنون الجميلة وشاركت في بدايتها في عدد كبير من العروض المسرحية التي عرضت على مسرح الهناجر فتت الأنظار بقوة من خلال أدائها لشخصية “تقى” في مسلسل هذا المساء، وشاركت في العديد من المسلسلات والأفلام كان اخرهم مسلسل الاختيار. لم يكن السمار في السنيما المصرية هي نصف الجمال بل كان الجمال كله بانه من اهم السمات المميزة للسينما العربية التي تجعلها لها بصمة فردة و من نوع خاص.