في سانت لوسيا، الدولة الصغيرة الواقعة في شرق البحر الكاريبي، أنشأ فندق نشاطًا جديدًا يسعى لنشر الاسترخاء والتأمل بطريقة مختلفة، حيثُ أطلق نشاط اليوجا تحت الماء ليمنح تجربة فريدة لزائريه وممارسي اليوجا.

وذكرت "يورو نيوز" أن فصول اليوجا تقام على عمق 20 قدمًا تحت البحر الكاريبي، وهي مصممة لمكافحة الإجهاد وتعزيز التنفس الصحي وجعل الغواصين الجدد يشعرون بالراحة في محيطهم تحت الماء.

وتشرح أبيجيل براون للوكالة الأوروبية قائلة: "الهدف من البرنامج هو السماح للغواصين الجدد بالقدرة على الاسترخاء تحت الماء، لأن الغوص يتطلب الكثير من الاسترخاء والراحة من أجل ضبط قابلية الطفو لديك والراحة في الأسفل".

وتضيف: "بالنسبة للغواصين المتمرسين، هذه طريقة لمنحهم طريقة أخرى للاسترخاء تحت الماء، بطريقة أكثر وعياً حيث يفكرون في أنفاسهم فعلاً".

وبمجرد الوصول إلى الماء، يتم تشجيع المشاركين على مواصلة ممارسة تمارين التنفس العميق التي تعلموها على القارب، بالإضافة إلى ممارسة بعض أوضاع اليوجا تحت الماء.

وتشمل فوائد هذه التمارين إبطاء معدل ضربات القلب وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى الشعور بالهدوء - وهي أداة أساسية لمن تقطعت بهم السبل في قاع البحر.

وتوضح براون: "يهدف البرنامج أيضًا إلى السماح للأشخاص بالاسترخاء فقط من حالة كوفيد برمتها وكل ما يحدث حولنا".

وتتابع: "إنها مقدمة لليوجا. لذلك عادة إذا قلنا فقط أن لدينا فصل يوجا ، فقد لا يحضر الناس. ولكن إذا كان لدينا، لنفترض أن لدينا فصلًا دراسيًا لليوجا والغوص، فقد يقول الغواصون "حسنًا ، أنا غوص بالفعل، دعني أجربها بالفعل ويمكن أن يكون ذلك مقدمة لليوغا".

جدير بالذكر أن اليوجا تسهم في كسب الإنسان للشعور بالسعادة والهدوء والثقة وزيادة التوازن الجسدي كما تساعد في حرق الدهون السعرات الحرارية.