الجمعة 17 مايو 2024

انتحاريان يفجران مسجدًا فى كابول.. ومصادر محلية: عدد الضحايا تجاوز 100 قتيل

تفجير مسجد قندوز

عرب وعالم8-10-2021 | 16:37

اسراء السيد

قالت مصادر محلية إن عدد ضحايا تفجير مسجد قندوز بأفغانستان تجاوز الـ 100 قتيل، مشيرة إلى أن انتحاريين وراء تفجير المسجد.

وبحسب موقع " فرانس " وقع انفجار اليوم الجمعة قرب مسجد في مدينة قندوز في شمال شرق أفغانستان أثناء صلاة الجمعة، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.

وأكدت حركة طالبان وقوع الانفجار في مسجد بقندوز وسقوط ضحايا. كما قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على "تويتر"، وقع انفجار بعد ظهر اليوم في مسجد لأبناء وطننا من الشيعة... أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أبناء وطننا"، و إن وحدة خاصة وصلت إلى الموقع للتحقيق.


 وفى هذا السياق قال سكان ، إن التفجير وقع قرب مسجد شيعي أثناء صلاة الجمعة، وبحسب الحصيلة الأولية، قُتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وجرح 140 آخرون في الانفجار.


ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن ذلك حتى الآن. إلا أن المسؤول المحلي في طالبان في قندوز مطيع الله روحاني قال إن التفجير "انتحاري".

وتواجه قيادة طالبان تهديداً متزايداً من الفرع المحلي لتنظيم داعش المعروف باسم "ولاية خراسان".

وكثف مسلحو داعش هجماتهم لاستهداف خصومهم، بما في ذلك تفجيران مميتان في كابول، كما استهدفت هجمات داعش الأقليات الدينية في أفغانستان.

و قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إن التفجير الذي استهدف الجمعة مسجدا شيعيا في مدينة قندوز شمال شرق أفغانستان أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.
 
وأظهرت لقطات مصورة جثثا محاطة بالأنقاض داخل المسجد الذي ترتاده الأقلية الشيعية.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في تغريدة على تويتر "تشير المعلومات الأولية إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص في تفجير انتحاري داخل المسجد".
 
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، ووقع الانفجار في أعقاب عدة هجمات حدثت في الأسابيع الأخيرة من بينها هجوم على مسجد في كابول. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات.
وتعتبر قندوز بسبب موقعها نقطة عبور رئيسية التبادلات الاقتصادية والتجارية مع طاجيكستان، وكانت المدينة مسرحا لمعارك دامية فيما كانت طالبان تشق طريقها للعودة إلى السلطة هذا العام، وغالبا ما كان المسلمون الشيعة مستهدفين من المتطرفين السنة، وقد واجهوا بعض أعنف الاعتداءات في أفغانستان.


ويشكل الشيعة حوالى 20 في المئة من السكان الأفغان، العديد منهم من الهزارة، وهي مجموعة إثنية تعرضت لاضطهاد شديد في أفغانستان لعقود.