أعربت مجموعة "مينسك"، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن استعدادها للمساعدة في تنظيم لقاء بين الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وذكر بيان للمجموعة - وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية في نسختها الإنجليزية - أن "المجموعة لاحظت بشكل إيجابي التصريحات العلنية التي أدلى بها الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان والتي عبرا فيها عن استعدادهما من حيث المبدأ للاجتماع مع بعضهما البعض تحت رعاية المجموعة".
وأشارت الوثيقة إلى أن "المجموعة تتطلع إلى إشراك الجانبين بشأن إطار وتفاصيل مثل هذا الاجتماع وتؤكد المجموعة استعدادها لزيارة المنطقة في المستقبل القريب لمناقشة الخطوات التالية في العملية".
وفي ضوء الاجتماع البناء الأخير لوزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا، رحب رؤساء مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإطلاق أذربيجان سراح جندي أرميني. كما ناقشوا الإجراءات الممكنة بشأن خفض التصعيد، بما في ذلك ما يتعلق بالمعتقلين والمفقودين وكذلك بشأن العودة الطوعية للاجئين.
جدير بالذكر أنه في خريف عام 2020، تصاعد الوضع في ناجورنو كاراباخ مع وقوع اشتباكات مسلحة في المنطقة المتنازع عليها.
وفي 9 نوفمبر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بيانًا مشتركًا حول وقف إطلاق النار الكامل في ناجورنو كاراباخ.
ووفقا للوثيقة، سيحتفظ الجانبان الأذربيجاني والأرميني بالمواقع التي احتفظا بها، وستسيطر أذربيجان على عدد من المناطق، وسيتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة على طول خط الاشتباك وممر "لاتشين".