الخميس 16 مايو 2024

فرقة السمسمية تحيي احتفالات نصر أكتوبر بمركز إبداع قبة الغوري.. الليلة

بيت السحيمي

ثقافة10-10-2021 | 12:20

عبدالله مسعد

يستقبل مركز إبداع الغوري بشارع الأزهر، في السابعة من مساء اليوم الأحد، حفل فني موسيقي، والذي تحييه فرقة السمسمية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالذكري الثامنة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيد.

كما يستقبل بيت السحيمي بشارع المعز، في السابعة مساء أيضا، حفل فني تحييه، فرقة النيل للآلات الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.

تقدم الفرقة أجمل وأروع تابلوهاتها الراقصة التى تعيش فى وجدان الشعب المصرى والعربى منها: الموشح، العصايا٬ أم الخلول، البمبوطية، فتوات قبلى، التنورة، الحصان٬ الأغانى، الغوزاى، الحجالة٬ الدبكة، وغيرها من الرقصات الممتعة التى يعشقها محبو وعشاق فن الفنون الشعبية.

ويذكر أن بيت السحيمي هو بيت عربي ذو معمار شرقي متميز يقع في حارة الدرب الأصفر المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية في قلب مدينة القاهرة. يتكون البيت من قسمين أحدهما قبلي والآخر بحري، أنشأ القسم القبلي الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي سنة 1058هـ / 1648م، وقد دون هذا التاريخ على طراز خشبي على أحد جدران البيت، أما القسم البحري فقد أنشأه الحاج إسماعيل بن إسماعيل شلبي سنة 1211هـ/1797م ودمجه في القسم الأول وجعل منهما بيتاً واحداً، عرف المنزل باسم بيت السحيمي نسبة إلى آخر من سكنه، وهو الشيخ محمد أمين السحيمي شيخ رواق الأتراك بالجامع الأزهر، وقد خضع البيت إلى عملية تجديد شاملة في حقبة التسعينيات، ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة.

وأن الغوري هي مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة مبنية على الطراز الإسلامي تعود إلى أواخر عصر المماليك الجراكسة. تضم المجموعة عدة منشآت بنيت على جهتين متقابلتين بينهما ممر يعلوه سقف خشبي، يقع بإحدى الجهتين مسجداً ومدرسة كانت تدرس بها العلوم الشرعية، بينما يقابلها في الجهة الأخرى القبة الضريحية وسبيل يعلوه كتاب وخانقاه للصوفيين ومنزل ومقعد، فيما اندثر حمام أثري كان يجاور تلك الأبنية، تم إنشاء المجموعة خلال الفترة من 909هـ/1503م إلى 910هـ/1504م بأمر السلطان الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردي الغوري الجركسي الأصل أحد حكام الدولة المملوكية خلال عصر المماليك الجراكسة، وكان قبل أن يعتلي كرسي السلطنة أحد أمراء السلطان الأشرف قايتباي، وترقى في المناصب خلال عهد الناصر قايتباي والأشرف جان بلاط ثم العادل طومان باي، إلى أن بايعه أمراء المماليك مرغماً سنة 906هـ/1501م للجلوس على كرسي السلطنة.

تقع المجموعة حالياً بالغورية بمنطقة الدرب الأحمر التابعة لحي وسط القاهرة، وتطل على شارع المعز لدين الله. وبجوارها عدة مواقع أثرية أخرى مثل وكالة الغوري، وكالة قايتباي، مسجد محمد بك أبو الدهب، الجامع الأزهر، مسجد الفكهاني.