يظهر أحد مقاطع الفيديو ضباب كثيف يلف نهر ليا في هيرتفوردشاير بإنجلترا
والذي تم التقاطه بطائرة بدون طيار يبين المشهد الخريفي المذهل.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فإنه بينما كان الضباب يلف نهر ليا في هيرتفوردشاير ، إنجلترا، يظهر في نفس الوقت منظر الريف الجميل والمراكب وقوارب القناة على مياه الصباح الهادئة، وهي محاطة من الجانبين بالأشجار التي تغير لون أوراقها مع الموسم.
ونهر ليا هو نهر يقع في جنوب شرق إنجلترا، ينشأ في مدينة بيدفوردشير وهي جزء من تلال تشيلتيرن، ويتدفق إلى الجنوب الشرقي عبر هيرتفوردشاير ، على طول حدود إسكس وإلى لندن الكبرى، أحيانًا من خلال عدة قنوات، لمقابلة نهر التايمز، في سلسلة نهائية من الحلقات في باو كريك، إنه أحد أكبر الأنهار في لندن والرافد الشرقي الرئيسي لنهر التايم.
وترجع أهمية النهر كحاجز رئيسي وحدود بين الشرق والغرب إلى حجب أهميته كطريق تجاري بين الشمال والجنوب، وأسفل هيرتفورد ، تم إجراء تعديلات على النهر منذ العصور الوسطى لجعله أكثر ملاءمة للملاحة للقوارب بين نهر التايمز وشرق هيرتفوردشاير وإسيكس ، المعروفين باسم ملاحة لي
حفز هذا الكثير من الصناعة على طول ضفافها، وينضم إليها نهر سورت القابل للملاحة، والرافد الرئيسي ، في هيدسون.
ويطلق على عاصمة المملكة المتحدة لندن اسم مدينة الضباب، وذلك لكثرة الأمطار التي تنهال عليها كما هو معروف.
لكن في الواقع هناك مدن أوروبية كثيرة يزيد معدل الأمطار فيها عن لندن، ومن هذه المدن روما وفلورنسا وميلانو وجنوا، التي يزيد معدل الأمطار فيها عما هو في لندن بالضعف تقريباً.
كما أن الأمطار تهطل على المدن الأخرى في فصلي الشتاء والخريف في حين تهطل الأمطار على لندن في غضون العام، مما يولد انطباعاً بأن العاصمة البريطانية تتعرض للأمطار بشكل دائم وان أمطارها كثيرة.
بالإضافة إلى ذلك يبدو ان الأمطار تعكس شخصية ابناء البلد الي تهطل به، ففي إيطاليا على سبيل المثال لا يستغرق هطول المطر فترة قصيرة وان كان غزيراً، في حين غالباً ما يطول هطول المطر في بريطانيا ويكون خفيفاً، وبمعدل مرة كل يومين.