اعلنت وزارة الطاقة اللبنانية، اليوم الأحد، إن شبكة كهرباء لبنان عادت للعمل مرة أخرى بنفس طاقتها ، قبل توقفها التام عن العمل، ليلة أمس،وذلك بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود.
مناقصات استراد الوقود
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها حصلت على موافقة مصرف لبنان المركزي للحصول على 100 مليون دولار لطرح مناقصات لاستيراد وقود يستخدم في توليد الكهرباء.
مخزون الجيش اللبناني
ووفقا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني ،كانت مؤسسة كهرباء لبنان قد ذكرت أمس أنه تم الاتفاق مع قيادة الجيش اللبناني على حصول المؤسسة على كمية ستة آلاف كيلو لتر من زيت الغاز من مخزون الجيش، ليتم توزيعها مناصفة على محطتي الزهراني ودير عمار، وهو ما سيوفر طاقة إضافية قدرها نحو 300 ميجاوات تكفى لفترة ثلاثة أيام.
الديزل حل مؤقت للمواطنيين
ويعتمد معظم المواطنين اللبنانيين على مولدات الكهرباء الخاصة التي تعمل بالديزل رغم نقصه وبيعه فى السوق السوداء بأسعار باهظة الثمن ولكن الضرورة تجبرهم على ذلك .
أزمة الوقود وانهيار الإقتصاد
ونتجت أزمة الوقود عن انهيار مالي يعصف بالاقتصاد اللبناني منذ 2019، حيث فقدت العملة نحو 90 في المائة من قيمتها وانزلق أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى براثن الفقر.
نفاذ المازوت وخروج محطات الكهرباء عن العمل
غرق لبنان أمس في الظلام الكامل مع إعلان مؤسسة «كهرباء لبنان» رسمياً عن خروج أكبر محطتين لإنتاج الكهرباء من الخدمة بسبب نفاذ مادة المازوت وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون 200 ميجا وات ، علماً بأن أقل من ذلك لا يكفي لربط الشبكة الكهربائية ويؤدي إلى الدخول في الانقطاع الكامل.
الغاز المصري هو الحل
ويذكر أنه يتم إصلاح خط الغاز العربي بالأراضي السورية حتى يتم توصيل الغاز المصري للأراضي اللبنانية عبر سوريا والأردن ولكن هذا سيستغرق وقت لا يقل عن ست شهور وفى حالة وصول الغاز المصري ستحل ثلث أزمة الكهرباء بلبنان .