الأربعاء 15 مايو 2024

سر استقالات رؤساء الحكومات من الاتحاد الأروبى

الاتحاد الأروبي

عرب وعالم10-10-2021 | 21:12

سها البغدادي

اضطر العديد من رؤساء الحكومات الذين أساءوا لاستخدام السلطة أو المتورطين فى قضايا فساد أهمها قتل الصحفيين، للاستقالة في السنوات العشر الماضية داخل الاتحاد الأوروبي.

تهمة فساد شركة عقارات 

في الثالث عشر من  يناير 2021، استقال يوري راتاس رئيس الوزراء الإستوني  بعد تحقيق استهدف «حزب الوسط»، الذي يرأسه بتهمة فساد تتعلق بشركة عقارات.


مقتل الصحفية دافني 

أعلن جوزيف موسكات رئيس الحكومة المالطية  في الأول من ديسمبر  2019 استقالته، تحت ضغط المظاهرات اليومية، بعد اتهامه بالتدخل وحماية معاونيه في التحقيق في مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا في 2017.


كشف فساد النخبة السياسية 

وكانت الصحفية جاليزيا تكشف الفساد على أعلى مستويات سواء النخبة السياسية أو الاقتصادية في الأرخبيل ،وبعد ذلك اتهم كيث شيمبري مدير مكتب موسكات وصديق الطفولة، بالفساد .

 

قتل صحفي وخطيبته 

في نهاية فبراير  2018، أدى قتل يان كوتشياك الصحفي المناهض للفساد وخطيبته إلى إغراق سلوفاكيا في أزمة جرى على اثرها  في منتصف شهر مارس إلى استقالة روبرت فيكو رئيس الوزراء ، ثم بعد شهر، استقال وزير الداخلية وقائد الشرطة.

 

مافيا إيطالية وسياسيون 

كان الصحفي يحقق بشكل خاص في قضية فساد تورطت فيها مافيا إيطالية وسياسيون سلوفاكيون بعضهم من حاشية رئيس الحكومة.


موجة من الاحتجاجات 

في أكتوبر  2015، أشعل حريق ملهى ليلي في بوخارست أسفر عن مصرع ستين شخصاً، أفضى الحادث إلى موجة من الاحتجاجات ضد طبقة سياسية فاسدة وأدى إلى استقالة رئيس الحكومة فيكتور بونتا (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) في نوفمبر .

براءة جزئية ثم براءة كاملة 

وكانت تحقيقات عدة تستهدف بونتا لكن تمت تبرئته جزئياً في 2017 في إحدى القضايا، ثم تمت تبرئته في 2018 في محاكمة بتهمة التزوير وغسل أموال.

تخلى النيابة العامة 

في يونيو  2013. استقال بيتر نيكاس رئيس الوزراء الذي ينتمي ليمين الوسط  بعد فضيحة فساد واستغلاله للسلطة طالت أقرب مساعدة له والتى كانت عشيقته أيضاً. وتخلت النيابة العامة عن اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.

تهمة التجسس 

وحُكم على عشيقته التي أصبحت زوجته بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة استخدام غير قانوني للاستخبارات العسكرية للتجسس على زوجة رئيس الحكومة بهدف تسريع طلاقهما.


غرامة كبيرة 

تبدو ألمانيا في حالة يقظة من هذه الناحية منذ فضيحة «الصناديق السوداء» للاتحاد الديمقراطي المسيحي في 1999 التي كلفت المستشار السابق هيلموت كول (1982 - 1998) غرامة كبيرة.


براءة بعد عامين 

في 2012، اضطر رئيس الجمهورية كريستيان فولف للاستقالة بتهمة استغلال النفوذ لقبوله هدية بقيمة 700 يورو من أحد منتجي الأفلام، والضغط على الصحافة لحجب معلومات عن علاقاته المالية مع مقاول، تمت تبرئته بعد عامين.