سيطر الغموض حول صحة سقوط ميكروباص الساحل من عدمه، فبعض شهود العيان يؤكد الواقعة والبعض الآخر ينفي وقوع الحادث، وأن فتحة السور البالغة 3 أمتار ما هي إلا نتيجة سرقة تمت لحديد السور، وما زاد الأمر تعقيداً، عدم وجود كاميرات مراقبة فوق كوبري الساحل أو الأماكن القريبة من الكوبري ، لتفريغها والوقوف علي ملابسات الحادث.

استمرت عمليات البحث علي نطاق واسع من نهر النيل بواسطة رجال الإنقاذ النهري، حتي الساعه الثالثة فجراً وسط صعوبة بالغه بسبب ثقل مياه النهر، وشدة التيار والظلام الدامس، دون جدوى في العثور علي السيارة المنكوبة أو إحدى جثث الضحايا في حادث سقوط سيارة ميكروباص ، من أعلي كوبري الساحل عقب اختلال عجلة القيادة من قائدها ، ما أدي لارتطامها بالسور الحديدي للكوبري وسقوطها في مياه النهر .

تحريات المباحث

كشفت التحريات الأولية لرجال المباحث ، بأن السرعة  الزائدة ، وراء الحادث حيث اختلت عجلة القيادة من قائدها ، فاصطدمت بالسور الحديدي للكوبري ، ما أدي  لسقوطها داخل مياه النهر ،دفعت الشرطة بعدد 7 لانشات إنقاذ لمحاولة إنتشال جثث الضحايا والعثور علي السيارة المنكوبة .

تواجد أمني

 تواجد عدد كبير من رجال الامن مكان الحادث بقيادة مدير أمن الجيزة كما تواجد عدد من ضباط قسم إمبابة وتم فرض كردون أمني حول مكان الواقعة .

شهود العيان

قال شاهد عيان ويعمل بالمرسي النهري ، والذي يقع أسفل مكان الحادث مباشرة ، إنه لم يري شئ يسقط في المياه من الساعه الـ11 صباحا حتي الساعه الـ 2 ظهرا، وقال أخر وهو صاحب  "كشك سجائر " متواجد بالقرب من مكان الحادث إنه لم يرى شئ يسقط داخل مياه النهر، وتساءل كيف تسقط سيارة بها 14 راكبا دون طفو أي من متعلقات الركاب داخل المياه؟.

وأضاف مصدرأمني ، حتي الآن لم يتم استقبال اي حالات تغيب من قبل أسر الضحايا ، داخل اقسام الشرطه محل سير الميكروباص ، وبعمل التحريات محل سير الميكروباص من وإلي " الموقف " وبفحص سجل دخول وخروج السيارات ، اتضح عدم تغيب أي من السيارات داخل الموقف .

وأفاد مصدر آخر "عدم وجود كاميرات أعلي الكوبري، شكل عائق لدي رجال المباحث للوقوف علي صحة البلاغ من عدمه.

رابط فيديو:

https://fb.watch/8zxilmSYwp/