تراجعت صادرات النفط الإيرانية بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي المتعثر في الفترة الحالية، وفي هذا الشأن، قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي: إن إيران تعتزم عرض مكثفات النفط والغاز على «أي مستثمر» مقابل سلع أو استثمارات رأسمالية في قطاع الطاقة المتضرر من العقوبات الأمريكية.

استكشاف وإنتاج 

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء، أمس الأحد، نقلًا عن تصريحات أوجي التى بثها التلفزيون الرسمي بأن الوزارة سترحب بالاستثمار سواء في عمليات الاستكشاف والإنتاج، أو في صناعات التكرير واستخراج المشتقات في إيران مقابل النفط أو المكثفات، دون أن يحدد ما إذا كانت المبادرة تستهدف المشترين المحليين أم الأجانب.

تقديم الخطط 
 وعلى حد قوله، تم تقديم الخطط للمشرعين يوم الأحد في انتظار موافقتهم، ولم يتضح ما إذا كانت الخطط تعتمد على استعادة الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.

سماسرة النفط 

وفي وقت سابق، وردت تقارير عن برنامج حكومة جو بايدن لمنع بيع النفط الإيراني إلى الصين عن طريق السماسرة، وذلك من أجل الضغط على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية.

شبكة تهريب نفط دولية 

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في البيان أنها أدرجت في قائمة عقوباتها أسماء عدد من الأفراد والمؤسسات المرتبطة بـ "شبكة تهريب نفط دولية" تدعم فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.

وطالت العقوبات الأمريكية محمود رشيد عمر الحبسي، العميل العُماني الذي أكدت "الخزانة الأمريكية" أنه عمل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني في تهريب النفط الإيراني عبر ناقلات النفط إلى الأسواق الشرقية.

حظر صادرات النفط 

وتواجه صادرات النفط الإيرانية حظراً فعليا تفرضه واشنطن، مما تسبب في تراجع المبيعات منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت إلغاء الاستثناءات من العقوبات الأمريكية الممنوحة لعدد من الدول عند شرائها النفط الإيراني وعدم تمديدها فى 2019، وشمل ذلك دولا مقربة من الولايات المتحدة، كانت قد تواجه عقوبات في حالة استمرارها في شراء النفط الإيراني.