أطلق الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية شارة بدء فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتقديم خدمات الرعاية الأولية بدور وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، من عمر الطفولة إلى كبار السن، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وتعليمات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية،
وتشمل المبادرة الأطفال في "دور الأيتام، والمؤسسات العقابية"، وكبار السن والمواطنين بلا مأوى في دور الرعاية، وذلك اليوم الاثنين من داخل دار المدينة المنورة لرعاية الأطفال والكبار بمدينة العاشر من رمضان، في حضور عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، والدكتور عماد إبراهيم، والدكتورة صفاء يوسف ممثلي من الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة والسكان، ومنسقة المبادرات الرئاسية، ومديري إدارات الأمومة والطفولة، والسن المدرسي، والخدمة الاجتماعية بالمديرية، ومديرة الإدارة الصحية بالعاشر من رمضان.
وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المبادرة الرئاسية تهدف إلي تقديم الخدمات الطبية الأولية للمراحل السنية المختلفة مقسمة إلي الأطفال الأقل من ٥ سنوات، ومن ٥ سنوات حتي ١٨ عام، وكبار السن، بدور وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، والبالغ عددها 12دار موجودة بمراكز ومدن "الزقازيق، وبلبيس، والعاشر من رمضان"، ويتم توقيع الكشف الطبي عليهم، وإجراء الفحوصات الطبية والمعملية لهم، في جلسات شهرية، ويتم تقديم التطعيمات الخاصة بهم، وفتح ملفات صحية لكل فرد للمتابعة، مع تجريع الأطفال بكبسولات فيتامين أ، وفحص معملي "بول وبراز، وهيموجلوبين" بجانب خدمات طب الأسنان، وذلك من خلال الفرق الطبية بالإدارات الصحية التابع لها الدار، ويتكون كل فريق من "طبيب بشري، طبيب أسنان، وممرضة، وفني معمل"، وفي حالة ظهور أي أعراض يتم تحويل الحالة للوحدة الصحية القريبة منهم، لتلقي كافه الخدمات المتعلقة بالعرض الطبي.
مشيراً بأنه تم تدريب الفرق الطبية علي جميع أعمال المبادرة الرئاسية، وإجراء الفحوصات الطبية، تحت إشراف قطاع الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة برئاسة الأستاذ الدكتور وائل عبدالرازق رئيس القطاع، والإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي بالوزارة برئاسة الأستاذ الدكتور جمال الكاشف مدير عام الإدارة، وبالتنسيق مع إدارة الأمومة والطفولة، وإدارة السن المدرسي، وإدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية.
وأثني الدكتور هشام مسعود علي أداء الفرق الطبية بالمحافظة وجهودهم المخلصة المبذولة من خلال المبادرات الرئاسية والحملات القومية، بالإضافة إلي دورهم الهام في التصدي لجائحة فيروس كورونا، خاصة خلال الفترة الاستثنائية الراهنة، مقدماً الشكر لهم علي عطائهم المستمر، ومؤكداً بأن القيادة السياسة تولي إهتماماً كبيرا بالقطاع الصحي، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل الحفاظ علي صحة وسلامة جميع أبناء هذا الوطن.