كشف مركز الإعلام الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي استدعى ممرضين فلسطينيين يعملان في مستشفى كابلان للتحقيق، لظهورهما في فيديو يعانقان الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي.
وفي الفيديو الذي تم تداوله فلسطينيون على نطاق واسع بين رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ظهر الممرضان وهما يقومان بتشجيع الأسير الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ فترة طويلة، كما قاما بمعانقته بينما يرقد على سرير المستشفى، والتقطا صورة تذكارية معه.
وقبل أيام، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، قرارًا يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير مقداد القواسمي، المضرب عن الطعام منذ 77 يومًا، حيث يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا في مستشفى "كابلان".
وأكّد المحامي جواد بولس أن أمر "تجميد" الاعتقال الإداريّ لا يعني إلغاؤه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، ومخابرات الاحتلال عن مصير وحياة الأسير القواسمي، وتحويله إلى "أسير غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير مقداد القواسمي يواصل إضرابه عن الطعام رغم خطورة وضعه الصحي.
ويذكر أنّ الأسير القواسمي يرفض أخذ المدعمات مؤخرًا، ردًا على استمرار الاحتلال وتعنته بالاستجابة لمطلبه، المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ، وهو يواصل إضرابه حتى نيل حريته.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت الأسير القواسمي مؤخرًا من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى "كابلان"، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.