علق رأفت مسروجة، الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات «الأميك»،على ظاهرة " الأوفر برايس " المنتشرة في سوق  السيارات في أعقاب أزمة الرقائق الالكترونية في العالم  بسبب تداعيات جائحة كورونا وارتفاع تكاليف الشحن قائلاً : "الأوفر برايس " كلمة ليست حقيقية لأنه مصطلح متعارف عليه سواء في المستعمل أو الجديد مع فارق الآليات.

وأكد في  مداخلة  هاتفية  ببرنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن مايحدث الان في السوق المصري هو عبارة عن سوق سوداء لأسعار السيارات لان الاوفر برايس العالمي معروف في كل العالم وهو إلتزام في التعاقدات  بين المنصع والموزع والديلرز وفي حال عدم الالتزام  بالاسعار المتفق عليه والمرسل للموزعين من قبل الشركة الام من حقها التدخل في هذه الحالة".

وأضاف أنه في حال بيع الماركات السيارات بسعر أعلى يكون من حق الشركة الام  فرض غرامات مالية.

واصل : السوق المصري يشهد سوقاً سوداء ووكلاء الشركات الام في مصر  للاسف  في بعضها  وليس كلها  لديها بعض التفاهمات الجانبية عبر أفراد في التسويق والمبيعات مع الوكلاء  وهو نوع من عدم الامانة والتسويق  لكن الشركات الام ملتزمة بالاسعار والدليل أن الشركات الام ملتزمة في كاف أنحاء العالم عبر حلقات السوق.

وأكد أن  ظاهرة الاوفر برايس ظاهرة غير نمطية في العالم نحن في السوق المصري فقط نتفرد بذلك  الشكل قائلاً:" الأوفر برايس في مصر  بقت ارقام فلكية ومرعبة وصلت في المتوسط مابين 50-70 ألف وصولاً إلى 100 ألف في بعض الماركات".

وأضاف: "للأسف المستهلك فيه ناس بتشتري بهذه الاسعار وهذه ظاهرة لابد أن تدرس وهذا يدفعنا لان نعلم أن هناك فئات من المجتمع منضمة تحت لاءة الاقتصاد غير الرسمي ولاديها قدرة على الادخار والشراء  بمقدار أكبر من معدلات الادخار الرسمية  ولابد أن ندرس  هذه الظاهرة ولازم الحكومة تشوف من قاموا بالشراء بهذه الاسعار الفلكية".

واشار إلى أنه يجب تتبع  ظاهرة من قاموا بالشراء بهذه الارقام الفلكية وقد يكون في طياتها   ظاهرة غسيل أموال قائلاً: "ليس مضطراً للدفع السريع ينتظر  لحد مالعربيات توصل"، مطالباً المستهلكين بعدم الشراء في حال وضوع اسعار عالية ومرتفعة   قائلاً : " ماتشتروش لما تلاقوا الاسعار مأفورة "
 
ويعرف " الاوفر برايس " بأنه  المبلغ الذي يضيفه معرض السيارات على سعر السيارة الرسمي مقابل البيع الفوري، ويضطر المشتري لدفع هذا الرقم لعدم توافر السيارة لدى الوكيل ولتجنب انتظار شهور للحصول على السيارة مع احتمالية ارتفاع سعرها.