ينتشر سرطان الجلد بين الكثير من الناس من مختلف أنحاء العالم من الأعراق والأجناس من ذوي ألوان البشرة المختلفة بمن في ذلك ذو البشرة الداكنة جدًا لا يفرق بين أحد ، ولكن عندما يتم تشخيصه مبكرًا بدرجة كافية فإنه يظل قابلاً للعلاج .

و سرطان الجلد هو تكاثر غير طبيعي لخلايا الجلد ينشأ ويتطور في معظم الحالات على وجه الجلد الذي يتعرض كثيرًا لأشعة الشمس، ومع ذلك يمكن لهذا النوع من السرطان أن يتطور في مناطق من الجلد لا تتعرض لأشعة الشمس كثيرًا.

لذا لا بد من التعرف على أهم الأعراض المبكرة التي تدل على الإصابة بسرطان الجلد و قد أعلن علماء من جامعة كوين ماري في لندن إن تطبيقات الهواتف الذكية التي تدعي قدرتها على تشخيص سرطان الجلد غير دقيقة و تصدر نتائج خاطئة ويمكن أن تؤدي إلى وفيات، ولذلك من الأفضل عدم الإعتماد عليها و الوثوق في نتائجها .

ووجد العلماء أن تطبيقين لاكتشاف سرطانات الجلد ، لم يتم تسميتهما لأسباب قانونية ، حددا السرطانات النادرة والشديدة على أنها منخفضة المخاطر. و تعمل من خلال تصوير الأماكن المصابة من الجسد للمستخدمين، و ثم تصدر التطبيقات تنبيهًا إذا وجدت علامة محتملة لسرطان الجلد، مثل الشامات غير العادية أو البقع غريبة اللون، لكن العلماء أكدت أن هذه التطبيقات غير موثوق بها ، ولا يمكن الاعتماد عليها في تشخيص حالات سرطان الجلد. و بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية ، أظهرت الأبحاث، أن التطبيقات التي يؤكد مطوروها إن لديها معدل اكتشاف يصل إلى 95 في المائة، قامت بتصنيف حوالي خُمس بعض أنواع السرطان على أنها حميدة وليست خبيثة، مثل سرطان الجلد النمائي وسرطان خلايا ميركل .

وأكد العلماء، على ضرورة إتباع الأساليب المنهجية في تشخيص وفحص حالات سرطان الجلد، من خلال مراجعة طبيب مختص وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لتشخيص المرض بشكل صحيح وتحديد العلاج المناسب مما يساهم في العلاج المبكر بشكل أسرع . وبحسب الخبراء، فهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطرالإصابة بسرطان الجلد،

وهي كالتالي: - لون البشرة الفاتح. - الإصابة بحروق الشمس. - التعرض غير الضروري لأشعة الشمس. - المناطق المشمسة جدًا. - الشامات. - تاريخ عائلي من الإصابة بمرض سرطان الجلد. - تاريخ شخصي من الإصابة بمرض سرطان الجلد. - ضعف الجهاز المناعي. - الجلد الحسّاس. - التعرض لعوامل خطر بيئية. - العمر.