كل إنسان مسؤول يجب أن يحسن رعاية المسؤول عنهم، سواء كان حاكم أو أب أو خادم.. إلخ، ولحسن الرعاية وتحمل المسؤولية العديد من الثمار والفوائد، الأمر الذي يؤدي إلي صلاح المجتمه وتماسكه.
وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، معني حديث كلكلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته كالآتي:
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، الإمامُ راعٍ ومَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ راعٍ في أهْلِهِ وهو مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها ومَسْؤولَةٌ عن رَعِيَّتِها، والخادِمُ راعٍ في مالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ قالَ: - وحَسِبْتُ أنْ قدْ قالَ - والرَّجُلُ راعٍ في مالِ أبِيهِ ومَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، وكُلُّكُمْ راعٍ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ)، والراعي هو الحافظ، والمسؤول الذي سيسأله الله -تعالى- عمّا هو تحت وصايته ومسؤوليته، والرعاية في أصلها تعود إلى رعي الأغنام التي يخرج بها صاحبها كي ترعى، ويحافظ عليها من أن تضِلّ أو تتعرض لهجوم.
أنواع المسؤوليات المذكورة في الحديث
ـ مسؤوليّة الحاكم تجاه شعبه
ـ مسؤوليّة الرَّجل تجاه أهله
ـ مسؤوليّة المرأة تجاه أهل بيتها
ـ مسؤولية الخادم تجاه المخدوم
ـ ثمار تحمّل المسؤولية ورعايتها
ـ الإخلاص في العمل، والاستمرار فيه، ونيل ثقة الناس واحترامهم.
ـ الشُّعور بالسَّعادة كلّما أدّى المسلم ما عليه بأمانةٍ.
ـ تماسك الشُّعوب وتعزيز قوَّتم والتعاون فيما بينهم.
ـ شعور الإنسان بحريَّة اختياراته وقراراته، ومساواته مع غيره من أفراد المجتمع.
ـ صلاح المجتمع الناتج عن صلاح الأفراد.
ـ الشعور بالمسؤوليَّة تجاه الآخرين، وأنَّ أيَّ تقصيرٍ سيؤدّي إلى أذيّة الغير، فيسارع الشخص إلى إزالة أسبابها وتجنّبها.