قام أحد المصورين الشباب من سويسرا بتحديث صوره الشخصية كل يوم من خلال توثيق الحياة اليومية التي يعيشها منذ عشر سنوات ماضية وحتي الآن.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد التقط هذا المصور السويسري الشاب صورة لنفسه كل يوم لمدة 10 سنوات، ويوثق حياته منذ أن كان في سن الثامنة عشر وحتى وصوله إلى سن الثامنة والعشرين.
كما أضاف هذا الشاب الآن صور إضافية إلى الفاصل الزمني الذي يوثق الحياة خلال الوباء العالمي كورونا.
يظهر في الفيديو الفاصل الزمني لدوريان توسكا الشاب السويسرى كيف تغير مظهره على مدار 10 سنوات من مراهق ذو وجه جديد إلى رجل ملتح بشعر طويل.
كما تظهر اللقطات المتتابعة كيف تغير توسكا ومحيطه خلال فترات حياته الهامة ، والتي شهدت تخرجه في عام 2017 وكيف تعامل مع العيش في الحجر الصحي لفيروس كورونا.
وقال توسكا لـ Newsflare: "أريد أن أستمر حتى نهايتي ، سيكون من العار أن أتوقف، ويجب أن أخبرك، لقد أصبح هاجسًا حقيقيًا أن ألتقط صورًا لنفسي، هذه العادة أصبحت طبيعة يومية، ولا يمكنني وقف التصوير.
"في بداية هذا المشروع ، قمت بتصوير نفسي لغرض وحيد هو تخليد وجهي ومعرفة كيف يمكن للوقت أن يؤثر علي، أما اليوم فأحاول تخليد أهم اللحظات اليومية للحفاظ على أجمل الذكريات".
والسيلفي عبارة عن صورة شخصية يقوم صاحبها بالتقاطها لنفسه باستخدام آلة تصوير أو باستخدام هاتف ذكي مجهز بكاميرا رقمية، ومن ثم يقوم بنشرها على الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك، تويتر، إنستجرام وغيرها، وذلك لاعتمادها كصورة رئيسية في ملفه الشخصي أو لتسجيل حضوره في مكان مُعين أو إلى جانب أشخاص مُعينين، أو حتى للتعبير عن حالة نفسية مُعينة، عادة ما تكون هذه الصور عبارة عن صور عفوية لا تتسم بأية رسمية، ويقوم صاحبها بالتقاطها عبر الإمساك بآلة التصوير بيده وتوجيه الكاميرا إليه أو عبر توجيهها إلى مرآة عاكسة في حال ما إذا لم يتوفر الهاتف الذكي على كاميرا أمامية، ويمكن الاستعانة بعصا السلفي للحصول على زاوية رؤية أوسع، لالتقاط الصور الجماعية مثلا.