أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق  أن القوات الأمنية بدأت تكتيكاً جديداً للقبض على إرهابيي داعش، مشيرة إلى أن عملية اعتقال نائب البغدادي سامي الجبوري، كانت نوعية وعراقية خالصة.

المتحدث باسم قيادة العمليات في العراق اللواء تحسين الخفاجي، أشار في تصريحات صحفية إلى أن إن جهاز المخابرات الوطني العراقي تمكن من إلقاء القبض على "سامي جاسم محمد" والذي ينتمي الى تنظيم داعش الإرهابي والذي كان مسؤولا عن الأمور المالية في التنظيم الإرهابي وتمويل هذا التنظيم. مبيناً أن "جهاز المخابرات الوطني قام بعملية نوعية استطاع من خلالها استدراج نائب أبو بكر البغدادي من دولة أخرى وإلقاء القبض عليه داخل العراق".

ذكر أيضا اللواء تحسين الخفاجي أن الإرهابي سامي جاسم محمد مطلوب دولياً قد رصدت الولايات المتحدة 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي لإلقاء القبض عليه وأضاف أن هذا الإرهابي كان مسجونا في سجن " بوكا" ومسؤولا عن عمليات كبرى قام بها وأكد انه من خلال هذه العملية استطاع جهاز المخابرات العراقي من خلال هذه العملية تمكنا من اختراق تنظيم داعش الإرهابي إلى الخطوط الأمامية والمدعو سامي جاسم من أهم الخطوط الأمامية في التنظيم الإرهابي.

وبحسب بيان لخلية الإعلام الأمني فإن الجبوري "أحد أهم المطلوبين دوليا ومقرب من اللجنة المفوضة لإدارة التنظيم ومقرب من زعيم التنظيم الحالي" عبد الله قرداش. و"شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية داخل التنظيم"، من "بينها منصب نائب" أبو بكر البغدادي، "كما تولى أيضا ما يسمى ديوان بيت المال في التنظيم ونائب والي دجلة".

وحول مكان إعتقال الإرهابي سامي جاسم قال المتحدث باسم قيادة العمليات في العراق إن العملية تمت خارج العراق وفي دولة مهمة لذلك تمكنا من إلقاء القبض عليه بعد عمل كبير ولانستطيع ان نحدد المكان بسبب أمور تتعلق بـ الآمن القومي العراقي وكذلك الأمن في ملاحقة هذه التنظيمات الإرهابية واضاف أن هذا الإرهابي كان بحوزته معلومات مهمة وهذه المعلومات تتعلق بالأموال وحسابات الأموال، ونوها إلى انه وأثناء القبض على الإرهابي سامي جاسم لم يقاوم وانه تفاجاء بعناصر أمن المخابرات وهي تقوم بإعتقاله من مكانه.