أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّ مصر لا ترغب في أن تكون المياه سببًا للصراع أو الصدام مع إثيوبيا، وإنما تستخدم للتنمية والتعاون فيما بين دول حوض النيل.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المجري، إلى أنّه يرغب في تسجيل إعجابه الشديد بالقدرت العلمية والتكنولوجية المجرية في مجال إعادة استخدام المياه وباستنباط السلالات التي تستطيع أن تتحمل الجفاف وملوحة المياه.
وقال الرئيس إنّ تكلفة معالجة المياه وتحلية مياه البحر ضحمة للغاية حيث تقدر بـ 80 مليار دولار، موضحًا أن مصر تدخل في مرحلة خط الفقر المائي، أقل من 500 متر مكعب من النياه للفرد في العام
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ترغب فقط في أن تحصل على حصتها من مياه النيل دون تأثير.
وأوضح أنّ مصر ليست لديها مصادر للمياه سوى مياه نهر النيل حيث تعتبر مصر من الدول التي لديها ندرة شديدة في المياه.
وقال السيسي، إن مصر تُقدّر كل تصريحات إثيوبيا الإيجابية التي أكّدوا خلالها أنّهم لن يؤثروا على وصول المياه إلى مصر.
وأوضح تصريحات إثيوبيا الإيجابية يجب أن تتحول إلى اتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وقال الرئيس المجري يانوش أدير، إنه تحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول العديد من القضايا المهمة ومنها قضية المياه.
وأوضح أدير، أنّ مصر تلعب دورًا اقليميًا كبيرًا في المنطقة ونطمح لتوسيع التعاون القائم معها.
يذكر أن الرئيس المجري، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصر الرئاسي بالعاصمة بودابست، حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمية.