تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة مُلتقطة من داخل كلية اللغة العربية في جامعة الأزهر، وقد أثارت جدلا واسعًا بين المتابعين.
وتضمّنت الصورة، وهي لافتة وُضعت في مدخل الكلية، وموُقعة من عميد الكلية، توجيهات للطلاب لإعلامهم بمنع ارتداء البناطيل الممزقة، أو تسريحات الشعر غير المهذبة، واختتمت بعبارة "أنت أزهر.. أنت تختلف".
وأثارت الصورة جدلًا بين متابعي موقع السوشيال ميديا، حيث أشاد بعضهم بالتوجهيات والحرص الشديد داخل جامعة الأزهر على الالتزام بالملابس والمظهر الملائم للحرم الجامعي، في حيث اعتبر البعض أن هذه التعليمات تدخل في سياق التشدد والاعتداء على حرية الطلبة.
ومن التعليقات التي جاءت على الصورة :" الأزهر ده في حتة تانية والله، الله على الجمال ، شئ يدعو للفخر"، و" ده اضطهاد وتدخل في حرية الآخرين "، و"أولاً لو انت اشتغلت في شركة معينة هتلبس اليونيفورم بتاعهم ومش هيكون اضطهاد.. وأحنا مش بنضرب حد على إيده عشان يدخل أزهر انت حر تدخل لكن بعد كدا لازم تكون ممثل جيد للمؤسسة إللي بتنتمي ليها..ثانيًا دي نصيحة من عميد الكلية لكن فضيلته سايب الكل يلبس براحته ولم يضطهد أحد"، وأيضًا :" ليه متقولش ارفع راسك واعتز بنفسك انت مسلم مثلا واضح اننا دخلنا فمرحلة انت أزهري ولا لا زي انت رملكاوي ولا اهلاوي وفي تعصب شديد من ناحية الناس اللي بتدرس فالازهر وتلميح كدا انك أفضل من المسلم اللي مش بيدرس فالازهر ربنا يهدي الناس".
ومن التعليقات أيضًا :" طبعا يكفي الاستثناء بكونك ازهري اي لا يليق عليك كل هذا لكونك ازهري مقامك أعلى"، و" بصراحة شايفة ان الأولى أوجه الناس للصح بدون مقارنات وده اصلا اللي كنت بلاحظه في كلام الشيوخ الأزهريين وكنت بحترم جدا طريقتهم دي في التوجيه، وكمان ليه التحزب يعني على عيني وراسي الأزهر بس مش معنى كده ان اللي برا الأزهر سيئين، وبجد مقصدش بكلامي انتقص من قيمتكم، بس بلاش النبرة دي في الكلام لأنها فعلا ممكن تبقى سبب في التنفير".