وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الزواج، ولكن قد لا يعلم البعض هذه الأحاديث، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن الزواج كالآتي:
ـ ما صحّ عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- حيث قال: (لقَدْ قالَ لَنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ).
ـ ما صحّ عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُم مَّا تَصَدَّقُونَ بِهِ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَبِكُلِّ تكبيرةٍ صدقةً، وبِكلِّ تحميدةٍ صدقةً، وبِكلِّ تهليلةٍ صدقةً، وَأَمرٌ بِالمَعرُوفِ صَدَقَةٌ، ونَهَىٌ عنِ المنكرِ صدقةٌ، وفي بُضْعِ أَحَدِكُم صدقةٌ).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تزوجوا فإِنَّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَمَ، ولَا تكونوا كرهبانِيَّةِ النصارى).
ـ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأْمُرُ بالباءَةِ، ويَنْهَى عنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شديدًا، ويقولُ: تَزَوَّجُوا الودودَ الولودَ فَإِنِّي مكاثِرٌ بِكُمُ الأنبياءَ يومَ القيامَةِ).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونهم: المجاهدُ في سبيلِ اللهِ، والْمُكَاتَبُ الذي يريدُ الأداءَ، والناكحُ الذي يُرِيدُ العفافَ).
ـ ما جاء عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حيث قال: (تَزَوَّجْتُ فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ابنِ بي، قال: أَعطِها شيئًا، قُلْتُ: ما عندي مِن شيْءٍ، قال: فأين دِرْعُكَ الحُطَمِيَّةُ؟ قلت: هي عِندي، قال: فأَعْطِها إيَّاهُ).
ـ عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله: (تخيَّروا لنُطَفِكم ، فانكِحوا الأكفاءَ و أَنكِحوا إليهم).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نكحُ المرأةُ لمالِها وجمالِها وحسَبِها ودينِها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ ترِبت يداك).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا خطب إليكم من تَرْضَوْنَ دِينَه وخُلُقَهُ؛ فَزَوِّجُوهُ).
اقرأ أيضا:
ما هي أطول سورة في القرآن الكريم؟.
تعرف على سبب تسمية سورة لقمان بهذا الاسم.. وأسباب نزولها