في أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي يظهر ضفدع هندي وهو يلتهم ثعبانا ساما.
وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة تُظهر اللقطات المؤثرة للغاية ضفدعًا هنديًا جريئًا يحاول إخضاع ثعبان مميت.
وقد قام المصور كريشانو داسالذي تصادف وأن رأى هذا المشهد لذلك قام بتوثيقه على الفور ويقول: "صادفت هذا المشهد الاستثنائي في الرابع من شهر أكتوبر الجاري، ومن المعروف الآن أن الفيضانات غمرت أجزاء كاملة من مدن خاناكول ، وهوغلي في منطقة غرب البنغال بالهند، مما يشكل مخاطر من جميع الأنواع على الحياة البرية".
ويضيف بالأمس، كنت أنا وأصدقائي في المنطقة وفجأة سمعت صوتًا غريبًا، وعندما أشعلت المصباح ، اندهشت عندما رأيت أن الضفدع الهندي قد اصطاد ما يسمي بالكريت ، وهو ثعبان شديد السمية".
والضفدع الهندي الأرجواني، والمعروف أيضا باسم ضفدع أنف الخنزير، قد تم اكتشافه رسميا في عام 2003، وهو من البرمائيات الملونة من الأنواع المهددة بالانقراض موطنه الأصلي في جبال غاتس الغربية في الهند.
ومع ذلك، فالجسم السمين الأرجواني والمدبب، مع هذا الشكل الغريب تعتبر تلك الضفادع مختلفة تماما عن أي ضفدع آخر على وجه الأرض، فبعض النظرات تقول أن شكل الضفدع الأرجواني الغير عادي يرجع إلي نمطه في الحياة حيث يقضي الحيوان معظم أيام السنة تحت الأرض، وذلك باستخدام أرجله القصيرة، التي تشبه المجارف للحفر و الإختباء تحت سطح الأرض بقدر 12 قدما أي حوالي 3.7 متر.
كما تمتلك الضفادع جلد مميز أشبه بالنجوم، والذي يساعدها على التخفي بشكل جيد بين الأوراق الرطبة، وهو ما جعلهم يرجحون أن هذا هو سبب عدم اكتشافها طوال السنوات الماضية.
وقد أشبر إلى أن هذا النوع الجديد من الضفادع، ينتمي إلى سلالة قديمة، يعود عمرها إلى عشرات الملايين من السنين.
وتسمى الضفادع الجديدة باسم "أستروباتراشوس كوريشيانا"، نسبة إلى أن جلدها "المرصع بالنجوم".