الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قائد الجيش الإلكتروني في حوار خاص: ”فيس بوك” أداة استخباراتية للتجسس على العالم

  • 2-2-2017 | 17:36

طباعة

هذه هي أسباب عدم تواجدي في مصر .. أنا وفريقي معتادون على الشائعات يوميا

هناك شخصيات هامة تلقت تمويلات مشبوهة لو كشفنا عنهم سيصاب المصريون بصدمة

تسليم مذيعي الإخوان في الخارج لمصر فرقعة إعلامية والأنتربول وضع شروطا لذلك

فيلم الجزيرة عن العساكر كشف أسطورة الحب بين الشعب المصري وجيشه العظيم

مقتل الشيخ أبو حراز كان متوقعا وعلى أهالي سيناء إلا ينخدعوا في تنظيم داعش الهمجي

أكد الرائد خالد أبو بكر مؤسس وقائد الجيش المصري الإلكتروني ، أن فيس بوك يقع ضمن أحد التطبيقات ، التي يتم استخدامها  كأداة استخباراتية للتجسس على العالم وليس على المنطقة العربية وحدها.

كما كشف أبو بكر في حوار خاص لـ«الهلال اليوم» عن أسباب عدم تواجده في مصر بشكل مستمر ، مضيفا أن هناك شخصيات عامة وإعلامية تلقت تمويلات ، ولو علم المصريون تلك الأسماء سيصابون بالصدمة ، مؤكدا أن مصر تسير على الطريق الصحيح رغم الحرب والشائعات التي تحيط بها.

أضاف أن مصر تخوص حربا شرسة ضد تنظيم همجي ومتوحش وهو تنظيم داعش في سيناء ، مؤكدا أن مقتل الشيخ سليمان أبو حراز كان متوقعا ، مشيرا إلى أن أمر تسليم مذيعي الجزيزة هو فبركة إعلامية لأن التسليم له شروط ، موضحا أن فيلم الجزيرة عن الجيش المصري أعاد اكتشاف قصة الحب الأسطورية بين الشعب وجيشه المصري.

وإلى نص الحوار ..

 

حدثنا عن بداية ظهور الجيش المصري الإلكتروني؟

ظهر الجيش المصري الإلكتروني عقب ثورة 25 يناير، وكان يعمل على إغلاق كل الصفحات التي تروج لأخبار وصور كاذبة تستهدف النيل من أمن المواطنين.

 

أشيع أن فيس بوك أداة استخباراتية الهدف منها التجسس على الدول العربية فهل هذا صحيح؟

بالطبع الفيس بوك حاله كحال أي تطبيق آخر يستخدم في التجسس على جميع دول العالم وليس الدول العربية فقط فالتطبيقات لها غرضان، الأول هو التجاري ببيع معلوماتك إلى شركات عديدة تستخدمها في أغراض مادية واستخباراتية.

 

كم يبلغ عدد فريق الجيش الإلكتروني؟

يزيد عدد فريق الجيش المصري الإلكتروني على 500 فرد يعملون في مجال الاختراق الإلكتروني وإغلاق الصفحات من على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

ما هو السر وراء عدم تواجدك بشكل دائم في مصر .. خاصة وهناك بعض الإشاعات تثار حولك ؟

أنا أعمل بالخارج مثل أي مواطن عادي وأتواجد بمصر بصفة مستمرة في الإجازات والأعياد، ولكن ظروف عملي تتمعني من التواجد في مصر بصفه مستمرة ، وأنا اعتدت من ساعة ظهوري على الشائعات.

 

ما أهم المعلومات الخطيرة والتي لم تنشر حتى الآن عن تمويلات نشطاء السبوبة ؟

هناك أشخاص سياسية و إعلامية مفاجئة تلقت تمويلا من الخارج سواء من أمريكا أو من قطر ومن دول أخرى، وأظن أن الدولة عندما تثير هذه القضايا سيصدم الكثيرون في أسماء ظهرت مؤيدة للدولة ولكنهم مع الأسف مع «الرائجة» و مع مصلحتهم الشخصية حتى ولو كان الثمن هو الوطن وأهل مصر.

 

هل ترى أن مصر تسير على الطريق الصحيح ؟

قطعا فإن مصر في الطريق الصحيح وتنطلق بسرعة غير مسبوقة وليس على المستوى الاقتصادي فقط وإنما على المستوى الأمني والدولي وجميع المستويات.

 

هناك حالة من الاختناق بسبب ارتفاع الأسعار يستغلها البعض لإثارة الشارع هل لكم دور من خلال الملايين الذين يتابعونكم في توصيل الهدوء والاطمئنان للمصريين ؟

سترى مصر استثمارات غير مسبوقة وستنتعش بطريقه ملحوظة مع بدء الاكتشافات البترولية ، والمجموعة الاقتصادية الحالية متميزة وقوية جدا ولكنهم يتعرضون للشائعات من محبي الشهرة والظهور، واعتقد ان تطبيق النظام الاقتصادي الجديد وتعويم الجنيه قرارات صائبة وجريئة عجز جميع الحكومات السابقة  على تطبيقها ولكن طبقها الرئيس عبد القتاح السيسي الذي احترمه وأجله كثيرا.

البعض يرى أن هناك تقصيرا في الحرب على الإرهاب.. ما هو ردك على هؤلاء المشككين؟

دورنا مثل دور الكثيرين في توضيح الشائعات ورفع الحالة المعنوية وتوصيل الصورة الحقيقية إلى المتابع لحمايته من الشائعات ومحبي الفشل.

 

ماذا قلت بعد قتل الشيخ سليمان أبو حراز السواركي على أيدي “أنصار بيت المقدس”؟

الحرب على الإرهاب  في الطريق الصحيح وجدا ولو تأملت في الأمر فمصر تحارب تنظيما يحاربه مجموعة دول عظمى في ليبيا وسوريا وفشلت أمريكا في مواجهته والاتحاد السوفييتي في أفغانستان.

كما أن حرب العصابات تحتاج صبرا ووقتا، وفي النهاية أثق في قدرة القوات المسلحة في الانتصار على قوى الشر .

وبالنسبة لمقتل قتل الشيخ سليمان كان متوقعا وليس جديدا على تنظيم عرف بوحشيته وهمجيته ولكن قتله وضح للعديد من أهل سيناء المخدوعين في هذا التنظيم وكشف وجهه القبيح انه تنظيم لا يعرف الله أو أي دين.

ما هو رأيك في قصة بودي والشيخ ميزو ؟ 

 الأول محب للشهرة والفرقعة والثاني له ماض معروف ولا يحمل من العلم ما يؤهله للتحدث في الدين في برنامج يتابعه الملايين.

 

هل تعتقد أن الإنتربول سيلسم مذيعي الإخوان في تركيا محمد ناصر ومعتز مطر وهشام عبد الله لمصر ، خاصة بعد مخاطبته رسميا من قبل الدولة؟

أظن أن يوما ما سيقوم الإنتربول بتسليم المذيعين الهاربين ولكن أري موضوع الإنتربول في الوقت الراهن هو فرقعة إعلامية لأن ببساطة من شروط الإنتربول أن يكون المتهم في حكم نهائي وجناية فوق الخمس سنوات وهو ما لا يتوافر في المذيعين الإخوان الهاربين.

 

ما هو تعليقك على قرار النائب العام بإحالة ٢٩٢ متهما منضمين لما يسمي بولاية سيناء إلى القضاء العسكري؟

 بالطبع قرار يحترم وهم بالفعل يحتاجون إلى قرارات ومحاكم عسكرية فهم ليسوا مواطنين عاديين وإنما أغلبهم تلقى تدريبات عسكرية وهو ما يتوجب معاملتهم بمحاكمات عسكرية فورية وقوية وسريعة وواثق كل الثقة في إدانتهم.

 

 

ما رأيك فيما تقوم به قناة الجزيرة التابعة لدولة قطر الداعمة للإرهاب وخاصة فيلم العساكر ؟

قطر لا تتحكم في قناة الجزيرة ، لأنها بالأساس قناة استخباراتية صهيونية وهذا كلام حقيقي وليس فرقعه إعلامية وهناك قوه أكبر بكثير من قطر تديرها، وغرضها تقسيم المنطقة العربية مثل مثيلتها الـ “سي إن إن” الأمريكية.

كما أن الفيلم الذي أنتجته مؤخرا عن الجيش المصري مزيف، وقد نجح في إحداث ملحمة حب بين الجيش المصري والشعب أكثر وأكثر ، وقد أفشل المصريون بوعيهم مخططا خبيثا لتحطيم عزيمة الجيش المصري ، حيث توهموا أن بإمكانهم إحداث خلخلة للجيش المصري وهذا حلم لن ينالوه أبدا.

 

ما هي الجهة التي تشرف على عمل الجيش الإلكتروني؟

لا ننتمي لأي جهة حكومية أو سيادية في مصر، فنحن مجموعة من الشباب المدرب على الاختراق الإلكتروني والدافع الوحيد الذي يحركنا نحو هذا العمل هو حبنا لبلدنا.

 

 

ما هي أبرز العمليات التي نفذها الجيش الإلكتروني؟

بداية كان هدف كل الشباب القائمين على الجيش الإلكتروني هو إغلاق صفحات الإخوان عقب ثورة 30 يونيو، خاصة أن الإخوان استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، لنشر الأخبار الكاذبة والترويج لأكاذيب الهدف منها ترويع المواطنين وتصدير حالة من عدم الاتزان للدولة، فقمنا بإغلاق 2000 صفحة محرضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنا من تحديد أغلبية القائمين على الصفحات وتحديد المكان الذي ينشر منه، كما تمكنا من اختراق جهاز المخابرات العامة التركية، وتم سحب 60% من البيانات المسجلة على الأجهزة، واختراق جهاز المخابرات ووزارة الدفاع القطرية، وسحب ملفات تثبت التعاون العسكري الأمريكي القطري، وطلب قطر لصفقات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم التوتر داخل الوطن العربي، وأموال لتمويل قناة الجزيرة التي تبث الفتنة، وكذلك اختراق وزارة الاتصالات الحكومية الإسرائيلية، وإرباك سيستم العمل داخل الوزارة الإسرائيلية، ولم تجد حلا سوى إلغاء السيستم بعد أن فقدت السيطرة عليه كما تم اختراق أجهزة آيات عرابي وعمر عفيفي والحصول على معلومات تؤكد أنهما زراعة المخابرات الأمريكية لزعزعة ثقة الشعب في القوات المسلحة والشرطة وخلق حالة من الفرقة بين المواطنين.

نستهدف بالاختراق الاشخاص الذين يعملون ضد الدولة ويحرضون على العنف وينشرون الأخبار والصور الكاذبة خاصة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

 

هل تلقيت تهديدات من العناصر الإخوانية أو أي جهة؟

تلقينا تهديدات من أحد العناصر التكفيرية بعدما تمكنا من تحديد موقعه، وبعد أيام تم تصفيته أثناء قيام مأمورية أمنية بمحاولة ضبطه، فبادر بإطلاق النار على القوة وبادلته إطلاق النار ولقي مصرعه.

 

تعليقّا على المناوشات الأخيرة ومحاولات التشويه من قبل البعض.. ما هو ردك؟

تعرضنا لمحاولات كثيرة لتشوية سمعتنا من أصحاب المصالح والأجندات الخاصة، حيث قام شخص "نرفض ذكر اسمه" بتحريض بعض المسجلين خطر على تشويه سمعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامنا بالخيانة ولكن غالبية الناس يدركون هذه الخدع كما أنها لا تعلق في أذهاننا لأننا وببساطة نسعى لهدف أكبر بكثير من هذه الصراعات الصبيانية.

 

وما هو الهدف؟

الهدف هو أمن المعلومات والتصدي لكافة المحاولات الإلكترونية التي تستهدف أمن المواطنين، حيث إن العناصر الإرهابية أصبحت تعتمد أكثر على التقنيات الحديثة في تنفيذ جرائمها، وآخرها عملية كرم القواديس الإرهابية، والتي راح ضحيتها 30 من أبناء القوات المسلحة، حيث تتبعت العناصر الإرهابية الهواتف الذكية للضباط ونفذت جريمتها.

 

حدثنا عن التسريبات التي تمت إذاعتها خلال العامين الماضيين .. كيف تراها؟

التسجيلات الأخيرة التي تمت إذاعتها أخيرّا هي صنيعة المخابرات الأمريكية والتركية والقطرية، وتم تزويرها بأجهزة ذات تقنيات عالية، بغرض الوقيعة بين الشعب المصري وقواته المسلحة، وتأكد لنا ذلك عقب اختراق جهازي آيات عرابي وعمر عفيفي.

 

نشر موقع إسرائيلي بياناتك الشخصية عقب اختراق وزارة الاتصالات الإسرائيلية كيف ترى ذلك؟

بالفعل.. نشر خبير إلكترونيات إسرائيلي بياناتي الشخصية على موقع إسرائيلي، وجاء ذلك ردا منهم على اختراق وزارة الاتصالات الحكومية الإسرائيلية وتعطيل السيرفر، ولكن هذا الأمر يعتبر انعكاسا لنجاح الجيش المصري الإلكتروني وقدرته على الاختراق الذي جعل أغلبية دول العالم تتحدث عنه.

 

هل يخطر في بالك أن عمليات الاختراق تعد انتهاكا للحقوق الشخصية؟

نحن لا نخترق جميع حسابات المواطنين وصفحاتهم، كما أننا نستهدف بالاختراق الأشخاص الذين يعملون ضد الدولة ويحرضون على العنف وينشرون الأخبار والصور الكاذبة، خاصة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

 

هل تقليت عروضا لتقنين أوضاع الجيش الإلكتروني ؟

لم نتلق أي عرض من أي جهة في الدولة لتقنين أوضاع الجيش المصري الإلكتروني، ونستمد الدعم من متابعينا على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

شاع اسمه كثيرا في الفترة الأخيرة.. من هو "رمز العدالة"؟

رمز العدالة هو اسم مستعار لأحد الشباب القائمين على الجيش المصري الإلكتروني، ويعتبر عمودا رئيسيا في عمليات الاختراق والإغلاق التي ينفذها الجيش الإلكتروني.

 

ولماذا يظهر باسم مستعار ؟

العناصر الإرهابية والإخوانية يتوقون للحصول على بياناته أو أي معلومات عنه، في حالة نشر هذه البيانات أو تحديد هويته سيتم تصفيته في الحال.

 

ما هي السبل لحماية الأمن الإلكتروني؟

الاستخدام الجيد للبرامج الحديثة "فيس بوك، فايبر، واتس أب"، لأن هذه البرامج تتبعها أجهزة المخابرات في العالم وتحصل على أخطر المعلومات من خلالها، كما أنه يمكن تشغيل كاميرا الموبايل أو جهاز الكمبيوتر بدون دراية مالك الجهاز عقب اختراقه، إضافة إلى أننا نناشد جميع ضباط الجيش والشرطة عدم استخدام الهواتف الذكية وعدم تشغيل "الجي بي إس" أثناء العمل وتنفيذ المأموريات، وذلك لقطع الطريق على العناصر الإرهابية المتطرفة وجماعات الظل وخفافيش الظلام التي تستهدف زعزعة أمن الوطن.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة