أعربت الفنانة رانيا محمود ياسين عن حزنها الشديد، لمرور عام كامل على وفاة والدها النجم الكبير محمود ياسين، وحرصت على إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاته، قبل حلولها بيوم.

وتوفي الفنان الكبير يوم 14 أكتوبر لعام 2020، بعد صراع طويل مع المرض، ليرحل ويترك خلفه إرثًا فنيا كبيرًا، وأدوارًا لا تنسى ودعوات من محبيه.

وشاركت الفنانة رانيا محمود ياسين صورة لوالدها عبر حسابها علي "إنستجرام"، وعلقت عليها: "ومر عام في لمح البصر وكأنه امبارح، رحمه الله عليك يا حبيبي اسكنك اله فسيح جناته.. غدًا 14 أكتوبر وحشتني اوي يا حبيبي.. يارب اجعله ممن قلت فيهم فرحين بما آتاهم الله من فضله".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Rania Yassin (@raniayassin10)

وولد محمود فؤاد ياسين، بمدينة بورسعيد في 2 يونيو 1941، لأب يعمل موظفًا بهيئة قناة السويس، ما إن أنهى مراحل تعليمه الإعدادي والثانوي، حتى التحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس بالقاهرة، ومنها حصل على درجة الليسانس عام 1964، تعلق قلبه بالفن وأحب التمثيل، ولكنه بعد تخرجه عمل بالمحاماة في بداية حياته نزولا على رغبة والده، ولكن حلم التمثيل يراوده بين الحين والآخر، خطفه من المحاماة وكأنه لا يجب أن يمتهن غيره.

لم يكن الطريق أمامه نحو السينما مفروشا بالورود، وبدأ رحلته في عام 1968، بدور صغير في فيلم "القضية 68" للمخرج صلاح أبو سيف، وفي العام التالي فيلمي "شيء من الخوف" مع المخرج حسين كمال، و"حكاية من بلدنا"، وفي مطلع السبعينات كان "ياسين" على موعد مع الإنطلاقة الحقيقية في السينما عندما وقف بطلا أمام شادية في فيلم "نحن لا نزرع الشوك" 1970.

50  فيلمًا كانت حصيلة ما قدمه "جان" السينما محمود ياسين في فترة السبعينيات لعل أبرزها "نحن لا نزرع الشوك" 1970، مع شادية وجسد واحد من أهم أدواره "حمدي السمادوني"، و"أنف وثلاث عيون" 1972 والفيلمين للمخرج حسين كمال، وفي نفس العام "أغنية على الممر" للمخرج علي عبد الخالق.