بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أوضاع اللاجئين السوريين، وسبل توفير الدعم المالي اللازم لبرنامج الإنفاق المخصص لهم، في ظل استضافة الأردن لأعداد كبيرة منهم.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية،«بترا»،  أن لقاء الملك عبد الله الثاني، الرئيس الأمريكي، وأعضاء بمجلس الشيوخ؛ انصب على بحث وسائل تثبيت وقف إطلاق النار، بين الفصائل السورية، وقوات النظام؛ تمهيدا لإطلاق عملية سلمية شاملة، وكذلك أوضاع اللاجئين.

ونقلت الوكالة عن العاهل الأردني، تأكيده على أن نجاح وقف إطلاق النار في سوريا، بات أمرا ضروريا؛ لضمان سلامة الشعب السوري، مشددا على ضرورة إطلاق العملية السلمية في أقرب وقت ممكن.

 وأكد الملك عبد الله الثاني، دعم عَمَّان للجهود المبذولة في  أستانا، لافتا إلى ضرورة التعاون بين الولايات المتحدة، وروسيا، والمجتمع الدولي؛ من أجل تحقيق تقدم على صعيد الحل السياسي السلمي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، استعرض العاهل الأردني، مع الرئيس الأمريكي، وأعضاء مجلس الشيوخ، التحديات التي تواجه بلاده؛ نتيجة الأزمات الإقليمية، واستضافتها أعدادا كبيرة من اللاجئين، رغم الوضع الاقتصادي الصعب، الذي تعيشه بلاده.

 

وشدد العاهل الأردني، على أن البرنامج المالي المخصص لدعم اللاجئين، بحاجة إلى المزيد من دعم  المجتمع الدولي، كما تم التطرق إلى تجديد مذكرة التفاهم بين عَمَّان، وواشنطن، التي تحدد المساعدات الأمريكية، على المدى المتوسط في المجالين الاقتصادي، والعسكري.

 

من جانبهم أكد  قادة الكونجرس الأمريكي، أهمية الدور الأردني، في تحقيق الاستقرار  للمنطقة، وتطلعهم إلى تبادل الآراء بشكل مستمر مع القيادة الأردنية؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.