حصلت "م.ج" 32 سنة، مسيحية الديانة، على حكم بتطليقها من زوجها الطبيب، بعد أن أثبتت خيانته التى تعارض وصايات الديانة المسيحية، فمنذ أن سافرت مع زوجها الطبيب الشهير إلى لندن وهو يخونها مرارًا وتكرارًا، وتمر الأيام والشهور وتتحول حياتها إلى جحيم.
كتبت "م.ج"، فى دعوتها المقامه بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، أنّها اكتشفت ما لا يصدقه عقل، حيث كسر زوجها الطبيب وصايا السيد المسيح، لتكتشف أنه ينفق كل أمواله فى صالات القمار، وكل يوم يأتى متأخرًا.
وقالت: "تحملت كل أفعاله، ربما أن يعدل من سلوكه ويتوقف ويتوب عن تلك الأفعال، ولكنى فوجئت برسالة على هاتفى من فتاة إنجليزية توبخنى، لأنى أخذت منها الطبيب العاشق ودخلت فى نوبة بكاء هيستيرى لصدمتى فى شريك حياتى، الذى لم تتوقف جرائمه عند السهر ولعب القمار، ولكن وصل الحال إلى خيانتى مع سيدة أخرى".
قررت الزوجة أن تواجه زوجها بما اكتشفته من خيانة، حيث اعترف لها، أن تلك هى حياته ولن يغيرها، وأنه على علاقة متعددة بالنساء، وعندما طالبته بالانفصال كتب لها بخط يده إقرارا يعترف فيه بعلاقاته الجنسية مع سيدة أخرى، لتتمكن من الطلاق بحكم المحكمة، بحسب الزوجه.
أقامت الزوجة دعوى رقم 2323 أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طلب فيها محاميها سامح صادق بالطلاق وفقا للشريعة المسيحية، مؤكدًا أن المعلن إليه حرّر على نفسه إقرارًا اعترف فيه بوجود علاقة غير شرعية مع سيدة أخرى.