يفتتح الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، في قاعة ضي بالمهندسين، السبت 23 أكتوبر، معرض الفنان التشكيلي الزعيم أحمد، ويقدم الفنان الزعيم أحمد مجموعة من الأعمال التصويرية والنحتية، وهو واحد من أهم المصورين المصريين المعاصرين.

وقال الفنان جورج بهجوري، متحدثًا حول تجربة الزعيم أحمد، إنه "النجم القادم في الحركة التشكيلية المصرية"، مشيرًا إلى أن أعماله التي يشارك بها، تُظهر براعته وحنكته التشكيلية وفلسفته الفنية، عنه كتب ياسر جاد: تأتي تجربة الفنان الزعيم أحمد كواحدة من التجارب الهامة والمميزة والتى تستحق التوقف عندها طويلا، لما لها من تميز ومغايرة سواء على مستوى الفكر أو على مستوى التقنية و الحلول. 

وكذلك المبالغات غير النمطية التى تجمح إلى حافة السيريالية دون التفريط فى الاستساغة البصرية التي تجذب المتلقي والتي تتسم بإتاحة الفرصة للمتلقي بالتفاعل بصريا مع مشهده المطروح.

ونتيجة لتلك الحالة الواقعة في مناطق دراما التعبيرية، تلك الدراما التي تحظى بجماهيرية ملحوظة في أوساط التذوق التشكيلي، لما لها من دور إيجابي وقابلية لتوضيح الفكر المحمل به المشهد.

ولا شك في أن نقطة انطلاق الزعيم أحمد في عالم التشكيل كانت تلك المنطقة الصعبة والتي تمثل الجسر الرئيس في رحلة التشكيليين، ويحرص على تجنبها العديد من ممارسي التشكيل لصعوبة حلولها ويجتهد معظمهم لمغادرتها ما أن يمتلكون فرصة مغادرتها إلى عالم الألوان، وهي منطقة اﻷبيض واﻷسود. 

تلك المنطقة التشكيلية التي تحظى مشاهدها أيضا بمكانتها المرموقة بين صنوف التناول التشكيلي لما لها من كلاسيكية أصيلة، وقد استوقفتني كثيرا مجموعة من تلك الأعمال التي استعرض فيها الزعيم أحمد تجربته مع حلول الظل والنور. والتي أنتجها باستخدام الحبر الأسود الجاف.

وأجدني أصنف تلك المجموعة على أنها من أفضل إنتاج الأبيض والأسود بشكل عام، وكنت أتمنى أن أتناول كل منها منفردة، لما تحمله كل لوحة من عرض لوجهة نظر، وكذلك لموضوعات مختلفة.

 والجدير بالذكر أن الزعيم أحمد أقام عددا من المعارض الخاصة منها معرضه بقاعة ( الحسيني فوزي) بمركز الجزيرة للفنون إبريل 2006، ومعرض بقاعة خان المغربي 2007 – 2008، ومعرض بمركز الجزيرة للفنون 2009، ومعرض بقاعة ( راغب عياد ) بمركز الجزيرة للفنون يناير2010.

ومن المعارض الجماعية الدولية التي شارك بها الفنان الزعيم أحمد، ترينالي مصر الدولي الخامس لفن الجرافيك 2006، ومعرض الجرافيك بمدينة نيم بفرنسا، معرض (بين الأبيض والأسود) أتيليه جدة للفنون الجميلة -المملكة العربية السعودية يناير 2014.

أما المعارض الجماعية المحلية معرض ( إبداعات مصرية) بقاعة (نهضة مصر) بمتحف محمود مختار أبريل 2015، معرض (على ضفاف محمود سعيد) بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية إبريل 2013.

حصل علي الجائزة الأولى للجرافيك بصالون الشباب في دورته الرابعة عشر 2002، وجائزة الرسم من معرض الطلائع الثاني والأربعين جمعية محبي الفنون الجميلة 2002، جائزة قطاع الفنون التشكيلية في الرسم صالون الأعمال الفنية الصغيرة.