أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي تقديم كل الدعم والمساندة للمرأة العربية والمصرية وكل الكيانات الشبابية انطلاقاً من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موجهاً الشكر والتقدير للمجلس الوطني للشباب كأحد الكيانات الشبابية الفاعلة بالمجتمع.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، اليوم الخميس، افتتاح مؤتمر رائدات القمة SPC ٢٠٢١، والذي يقام في الفترة 14-16 أكتوبر الجاري تحت شعار "رائدات تصنعن المجد".
ورحب وزير الشباب بكل الأفكار والرؤى التي ستكون نتاجاً مثمراً عن فعاليات المؤتمر، وستتبني الوزارة تلك الرؤى التي ستخدم المجتمع العربي والمصري.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن المؤتمر يهدف إلى إطلاق منصة رائدات طبيبات، والإعلان الرسمي عن إطلاق أعمال المنظمة الدولية لأنصار المرأة الريادية للتنمية، وتسليط الضوء على قصص نجاحات وإنجازات الرائدات في ظل جائحة كورونا، وتكريم أنصار المرأة الريادية وشركاء النجاح، ويتم تنظيم المؤتمر من قبل شبكة الرائدات العربيات المسجلة بمنظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع المجلس الوطني للشباب تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة التنمية المحلية.
وافتتحت الفعاليات حوراء البوش مديرة شبكة الرائدات العربيات، بحضور الدكتور وائل الطناحي أمين عام المجلس الوطني للشباب، والدكتورة دليلة مختار مدير شبكة الرائدات العربيات بمصر، ومجموعة من الشخصيات والرائدات من مختلف الدول العربية.
ووجهت حوراء البوشي التحية والتقدير لجميع الرائدات المشاركات في مؤتمر رائدات القمة الذي تستضيفه أرض الكنانة مصر للاحتفاء بالرائدات العربيات المبدعات المتميزات، وكل ضيوف الشرف المشاركين.
من جانبه، رحب وائل الطناحي بجميع المشاركات من الرائدات العربيات اللاتي تركن بصمة في العديد من المجالات علي مستوي الوطن العربي، مشيداً علي حرص وزير الشباب والرياضة علي حضور المؤتمر انطلاقاً من كونه أكبر الداعمين لكافة الكيانات الشبابية المصرية، وحرصه على التواجد في مختلف المحافل.
يذكر أن مؤتمر رائدات القمة يتضمن عدة جلسات تناقش مجموعة من المحاور منها "المرأة والتعليم، دور التكنولوجيا في دعم مواجهة آثار كورونا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، دور الحكومات في دعم وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا، دور أنصار المرأة الريادية في دعم المرأة وتمكينها، دور المرأة المحوري في ريادة الأعمال، دور الإعلام العربي في مجابهة جائحة كورونا والدور التوعوي الفاعل له في مكافحة الوباء".