نظمت الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، بالمدينة الشبابية بأبوقير تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة وبإشراف دكتور جيهان حنفى مدير البرامج التطوعية ومشروع أهل مصر ندوة توعية ثقافية  حاضر فيها اللواء محمد الغباشي.
وقال الغباشي، إن أعداء مصر يستخدمون فى  سبيل تزييف الوعي أساليب تكنولوجية لتعرض على الجمهور المستهدف نوعا من الأكاذيب لمحاولة خلق وعي زائف وتضليل الرأي العام بهدف إحداث بلبلة والعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وفق هدف نهائي لهم ألا وهو هدم الدولة المصرية.
وأضاف الغباشى أن الدولة قامت بعدد كبير من المشروعات القومية منها شبكة الطرق والقضاء على مشكلة انقطاع الكهرباء وتوفير الطاقة بالإضافة للمبادرات الصحية (القضاء على فيرس سى ومبادرة 100 مليون صحة ) وصولآ لمشروع حياة كريمة الذى يهدف لتحقيق معيشة طيبة وتغيير واقع الحياة لأكثر من 60 مليون مصرى.
وحول سؤال مهم عن محمد على باشا ودوره فى نهضة مصر، أوضح اللواء الغباشى أن ابرز المراحل تمثلت فى محمد على باشا والرئيس جمال عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسى حيث الدور المهم فترة محمد على  لنشأة مصر الحديثة من تنظيم الرى والزراعة وإنشاء جيش قوى حرر مصر وبلاد الحجاز وبلاد الشام ووصل حتى جبال الأناضول فى تركيا، لافتًا إلى أن ثورة يوليو 1952 عصر الزعيم جمال عبد الناصر شهد نهضة صناعية وعدالة اجتماعية بالقضاء على الاقطاع والتعليم المجانى وتأميم قناة السويس وبناء السد العالى  وإنشاء جيش وطنى.
مؤكدآ أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حقق نهضة تنموية فاقت أحلام الجميع من مشروعات قومية عملاقة والقضاء على مشاكل انقطاع التيار الكهربى وتوفير الطاقة بالاضافة لشبكة الطرق ونهضة اقتصادية فى مختلف المجالات مع تحسن ملموس لمعدل النمو حسب المؤسسات المالية الدولية اضافة الى زيادة قدرات القوات المسلحة بشكل مبهر مما أعاد للدولة المصرية مكانتها كدولة محورية مؤثرة فى محيطها الاقليمى والدولى وأصبح لها صوتا مسموعا ورأيا وفكرا يهتم به عالميآ.
وخلال الندوة، شرح الغباشي، تحديات الأمن القومي وانتصارات أكتوبر العظيمة التى تحققت بعد رفض الشعب للنكسة ورفع شعار هنحارب وتطوع كافة فئات الشعب واقتطاع جزء من قوتهم للمجهود الحربى ونتائج لجان التحقيق فى اسرائيل (أجرانات) التى أوصت بعدم الحرب النظامية ضد الجيش المصرى واستخدام أساليب الحرب الخبيثة (حروب الجيل الرابع ).
وأوضح كذلك بطولات أبناء المحافظات الحدودية "مؤتمر الحسنة 1968" وبطولة الشيخ سالم الهرش وشيوخ القبائل ضد جولدا مائير وموشى ديان وكذلك استخدام الشفرة النوبية فى حرب أكتوبر وبطولات أبناء الوادى الجديد ومرسى مطروح لتأمين الوطن ضد العملاء والمتسللين للحفاظ على أمن الدولة المصرية، مؤكدا أن موقع مصر الجغرافي جعلها مطمعا للدول الكبرى على مر التاريخ، لأنها تقع في عقدة مواصلات بين ثلاث قارات آسيا وأوروبا وقارتنا السمراء إفريقيا .