أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بالسلامة على الطرق "جان تودت" على ضرورة تحسين الوصول إلى عملية تنقل آمنة ومستدامة وموثوقة، مشيراً إلى أهمية إعطاء الأولوية لمعالجة المخاوف الأكثر إلحاحا في البلدان النامية، مثل الوصول إلى وسائل النقل العام وتقليل الحوادث المميتة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر المبعوث الأممي للسلامة على الطريق، من تزايد عدد الوفيات السنوية الضخمة الناجمة عن حوادث الطرق، وطالب بضرورة توافر سبل الحد من الآثار البيئية والاجتماعية والصحية السلبية للنقل، خاصة بالنسبة للفئات الضعيفة.
وأشار "جان تودت" إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالنقل، هناك تناقض حقيقي بين العالم المتقدم والعالم النامي، إنه لأمر رائع أن تسمع عن التكنولوجيا الجديدة مثل السيارات الكهربائية أو السيارات ذاتية القيادة، لكن الكثيرين في العالم النامي لا يملكون حتى إمكانية الوصول إلى وسائل النقل العام.
أوضح مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بالسلامة على الطرق، أن إحدى غايات الهدف 11 من أهـداف التنمية المستدامة، تتمثل في تزويد جميع المواطنين بإمكانية الوصول إلى أنظمة النقل العام بحلول عام 2030، ونحن متأخرون كثيرا عن هذا الهدف، وإذا نظرنا إلى مسألة السلامة على الطرق، فإن حوادث الطرق تتسبب في وفاة 1.3 مليون شخص سنويا، 92 في المائة منهم في العالم النامي.
وناشد المبعوث الأممي الحكومات بالسعي إلى جعل وسائل النقل أولوية، وقال:" يجب أن نعمل مع الحكومات وصانعي السيارات وشركات الدراجات النارية للتأكد من أن هذه البلدان لديها إمكانية الوصول إلى المركبات ذات الحد الأدنى من المعايير".